Share
  • Link copied

تلويح السلطات الصحية بالحجر الصحي يعيد مخاوف ‘’قطاع الحفلات’’ إلى الواجهة

تعيش عدد من القطاعات التي عادت إلى الاشتغال منذ أشهر قليلة، بعد الإغلاق الكلي الذي فرضته السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا، على وقع ‘’الانتظارية’’ بسبب ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا، فيما يخص القرارات الحكومية، خاصة بعد الإعلان عن الارتفاع لعدد الإصابات بفيروس كورونا، وتلويح رئيس الحكومة بإمكانية العودة إلا الحجر الصحي.

وتأتي هذه المخاوف، بعد تحذيرات متتالية لوزارة الصحة، آخرها كان يوم أمس الأربعاء، حيث أكدت الوزارة عبر بلاغها على أن ‘’على أن المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي سجلت ‏للأسبوع الثاني على التوالي؛ ارتفاعا متسارعا في عدد الحالات الجديدة المؤكدة بكوفيد-19؛ وكذا ارتفاعا في عدد الحالات الحرجة’’.

‏وأضاف بلاغ الوزارة، أن ‘’هذا الوضع المقلق يأتي في سياق رفع القيود عن السفر الدولي وإعادة استئناف الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية مع الرفع المتقدم لقيود الحجر الليلي والتنقلات الداخلية’’.

كما تأتي هذه التحذيرات في سياق التحضير للإحتفال بعيد الأضحى، والأعراس والمناسبات التي تعيش على وقعها المدن والقرى المغربية خلال الصيف، بالموازاة مع حلول عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، بأرض الوطن، خاصة بعد التسهيلات التي خصصتها الخطوط الملكية المغربية، وعدد من القطاعات الأخرى التي وضعتها في متناول مغاربة العالم.

ويعد قطاع تنظيم الحفلات والأعراس والمناسبات، والفرق المهنية الخاصة بالموسيقيين ومموني الحفلات، من بين أكبر الخاسرين في حال عادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل إقرار السلطات السماح بتنظيم الأعراس والحفلات، وسط تشديدات على ضرورة احترام التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، علما، أن عددا من البؤر الوبائية ظهرت سابقا بسبب المآتم والمناسبات.

وطالب العثماني “المواطنات والمواطنين إلى استشعار أهمية عدم التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، حفظا للصحة بلدنا ومواطنينا، في وقت تضطر فيه بعض الدول إلى الرجوع للحجر الصحي أو إلى تشديد إجراءات التنقل وكذا الإجراءات التي تخص بعض المهن والأنشطة”. خلال كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن الحكومة كانت قد قررت عقد اجتماعات المجلس الحكومي عن بعد.

Share
  • Link copied
المقال التالي