شارك المقال
  • تم النسخ

“تلقينا إشارات جد إيجابية من أخنوش”.. هل أنهى عبد اللطيف وهبي الجدل؟

خلف اللقاء الذي جمع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مع رئيس الحكومة المغربية المُعين حديثا عزيز أخنوش، ردود فعل إيجابية بين أوساط متتبعي ومحللي الشأن السياسي الوطني، الذين اعتبروا أن تصريح وهبي قد أزال أو أقله خفض من حدة الغموض الذي كان يحيط بالسيناريوهات المحتملة للتوليفة الحكومية المقبلة.

وصرح الأمين العام للبام مباشرة بعد انتهاء اللقاء، بأن حزبه قد تلقى إشارات جد إيجابية من أخنوش، حول إمكانية الاتفاق حول تحالف حكومي، وحول الاستراتيجية العامة لعمل الحكومة المستقبلي.

وأضاف وهبي أنه سيعمل على مواصلة الحوار مع رئيس الحكومة الجديد، رغبة في بناء تصور مشترك حول المستقبل، مُبديا شعوره بأن الأمور ستسير نحو الأفضل، من خلال توفر مشاعر إيجابية بين الطرفين.

وقد أثنى عدد من النشطاء السياسيين على خرجة الأمين العام للأصالة والمعاصرة، معتبرينها ظهورا في المستوى، ومشيرين إلى أن تصريحه يليق برجل سياسة ربما من المحتمل أن يكون له دور بارز في الحكومة إن هو اختار المشاركة فيها.

كما أكد عدد منهم أن تصريح وهبي اليوم، يحمل من الدلالات ما يشير إلى أن هناك توافقا قد حصل بالفعل بين الحزبين، وبأن المؤشرات الحالية جميعها تشير إلى وجود بوادر تحالف قريب بين حزبي “الحمامة” و”الجرار”، ومن غير البعيد أيضا أن يكون حزب الاستقلال ثالثهما.

وقد قدم وهبي، في ختام كلمته تهانيه لعزيز أخنوش، على الثقة الملكية التي وضعها في شخصه، وأيضا تهاني كل مناضلي حزبه وقيادييه.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي