كشف تقرير نشره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)،أن اقتصاد المغرب تضرر بما يعادل 246 مليون درهم، أي 24.6 مليار سنتيم؛ وهمَّ ذلك بالأساس صناعة الآلات الكهربائية بحوالي 18 مليون دولار، إضافة إلى معدات الاتصالات وقطاع السيارات.
وقدَّر خبراء اقتصاد تابعون للأمم المتحدة الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا الجديد بحوالي 50 مليار دولار على مستوى صادرات الصناعات التحويلية في جميع أنحاء العالم، خلال شهر فبراير فقط.
وأوضح تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية تأثير فيروس كورونا على التجارة بين الدول، والآثار الاقتصادية المرتبطة بالتفشي بمختلف درجاته الذي شهدته الكثير من دول العالم، ومن بينها الصين.
وجاء في التقرير أن تدابير إحتواء الفيروس في الصين، تسببت في انخفاض كبير في الإنتاج.
كما تسبب التراجع المُقدر بنسبة 2 في المائة في إنتاج الصين في آثار مضاعفة ظهرت على انسياب الاقتصاد العالمي، وهو ما تسبب حتى الآن في انخفاض يقدر بنحو 50 مليار دولار أمريكي في التجارة بين الدول.
وعلى رأس القطاعات الأكثر تضرراً صناعة الأدوات الدقيقة والآلات ومعدات السيارات وأجهزة الاتصالات.
وبالمقابل، احتل الاتحاد الأوروبي رأس الاقتصاديات الأكثر تضرراً بحوالي 15.5 مليارات دولار، ثم الولايات المتحدة الأميركية بما يناهز 5.8 مليارات دولار، تليها اليابان بـ5.2 مليار دولار، حسب تقديرات “أونكتاد”.
وتبقى الآثار العالمية المتوقعة عرضة للتغيير، حسب التقرير ذاته، ورهينة بالجهود المبذولة لإحتواء الفيروس أو على أي تغييرات تُستجد على صعيد مصادر الإمداد في التجارة الدولية.
تعليقات الزوار ( 0 )