كشف التقرير الأممي حول “حالة سكان العالم 2020″، أن نسبة زواج القاصرات في المغرب تناهز 14 بالمائة، فيما بلغ معدل الولادات لكل ألف فتاة في سن 15 إلى 19 سنة، 19 حالة.
وأشار التقرير الذي أصدره صندوق الأمم المتحدة للسكان، إلى أن الوفيات النفاسية، وتعني عدد الوفيات لكل مائة ألف ولادة، تسجل في المغرب حوالي 70، أما مؤشر الولادات بإشراف عاملين أكفاء في القطاع الصحي، فكانت في حدود 87 في المائة.
وأوضح ذات التقرير، أن معدل انتشار وسائل منع الحمل بين النساء في سن 15 إلى 49 عاما، يصل إلى 73 في المائة بالمغرب، أما معدل الخصوبة الإجمالي لكل امرأة مغربية، بلغ 4.2، ويعني متسوط عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة في حياتها كلها.
وأفاد التقرير نفسه، أن المغرب يحقق معدلات جيدة، فيما يخص الولوج إلى التعليم، حيث يصل معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي إلى 97 في المائة، سواء لدى الذكور أو الإناث، أما بالنسبة للتعليم الثانوي فيصل إلى 64 في المائة.
وذكر التقرير أن صحة عشرات الآلاف من الفتيات تتعرض للخطر في كل يوم، وتسلب حقوقهن، ويضيع مستقبلهن، إذ يقع بعضهن ضحية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان، فيما تجبر الأخريات على الزواج، وهن في سن الطفولة، أو للإهمال والجوع لمجرد أنهن إناث.
وأورد التقرير أنه في كثير من الحالات، “قد تُرتكَب هذه الأفعال بحُسن نية من قِبل الآباء الذين يُخضِعون بناتهم لممارسات ضارَّة، فهم يقبلون ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان بالخطأ ليلقوا القبول من أقرانهم في المجتمعات المحلية التي تنتشر فيها هذه الممارسة على نطاق واسع”.
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان، في تقريره السنوي، الحكومات إلى الوفاء “بالتزامها بحماية الفتيات والنساء من الأذى، واتخاذ جميع التدابير الفعَّالة والمناسبة بهدف إلغاء الممارسات التقليدية التي تضرُّ بصحة الأطفال.
تعليقات الزوار ( 0 )