أكدت المنظمة للدفاع عن حقوق الانسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، على أن ‘’مدينة الدروة التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، أصبحت تعيش في الأيام الأخيرة أوضاعا أمنية متردية، انعكست على الساكنة المحلية التي نفد صبرها من إمكانية تدخل للقوات الأمنية لوضع حد للعصابات الإجرامية التي انتشرت بكثرة في كل أرجاء المدينة, خاصة في الأحياء الشعبية وأمام المؤسسات’’.
وأضاف المصدر ذاته أنه ‘’منذ مدة ليست بالقصيرة تعيش الدروة حالة رعب دائم من جراء الجرائم الي ترتكب ضد المواطنين في جميع الأحياء خاصة الشعبية منها وأمام المؤسسات التعليمية، التي أصبحت ملجأً لتجارة المخدرات وأقراص الهلوسة (القرقوبي)’’.
وأرجعت الهيئة ذاتها هذا الانفلات الأمني الذي وصفته بالخطير الذي تعيشه المدينة الى قلة عناصر رجال الدرك وقلة التجهيزات اللوجيستيكية مقارنة مع الكثافة العمرانية والسكانية التي تشهدها هذه المدينة، كما لازالت الساكنة تطالب بإحداث منطقة أمنية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني على غرار باقي المدن.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه ‘‘رغم مجهودات رجال الدرك الذين يعملون ما بوسعهم للحد من هذا الانفلات، إلا أن قلة الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية يحول دون تغطية المساحات الشاسعة التي أصبحت تعرفها المدينة، وقد أعربت فعاليات المجتمع المدني عن أسفها ما شهدته بعض أحياء مدينة الدروة خلال شهر رمضان تكاثر العصابات الإجرامية؟ شباب قاصر يحملون أسلحة بيضاء وعصي يروعون الساكنة وتم اعتقال ثلاث شبان منهم’’.
تعليقات الزوار ( 0 )