قال مندوب الحكومة الإسبانية في جزر الكناري، أنسيلمو بيستانا، يومه (الأربعاء) إن مجموعة “نيوبورت” و”هاملتون واي سيا” سيكونان مسؤولين عن إعادة تنشيط الخط البحري بين طرفايا وبويرتو ديل روزاريو.
جاء ذلك، حسب الصحافة الإسبانية، بعد الاجتماع الأول لمجموعتي الأعمال مع الوفد الحكومي في لاس بالماس دي غران كناريا الإسبانية، حيث ستقوم المجموعتان بتشكيل كونسورتيوم لتشغيل وإدارة هذا الخط البحري بين الكناري وطرفاية.
وبالمثل، تم الاتفاق على إنشاء مجموعات عمل لرصد مختلف الإجراءات والبنية التحتية والموارد البشرية اللازمة لإطلاق هذا الربط البحري مع المغرب، المشلول منذ غرق سفينة نافييرا أرماس “السلامة” في عام 2008.
وشارك في الاجتماع مندوب الحكومة في جزر الكناري أنسيلمو بيستانا؛ المدير العام للبحرية التجارية، غوستافو سانتانا؛ المندوبة الفرعية للحكومة في لاس بالماس، تيريزا ماينز؛ المدير العام للعلاقات مع أفريقيا لحكومة جزر الكناري، لويس باديلا؛ أعضاء مجموعة شركات Newport وHamilton y Cia التي ستشكل اتحاد التشغيل والإدارة.
وصرح أنسيلمو بيستانا، أنه “من دون أدنى شك، فإن العلاقات التجارية مع المغرب تعود بالنفع على جزر الكناري، وهذه خطوة عظيمة، وسيكون من الممكن تعزيز الخط البحري تماما كما هي الحال بالنسبة لجزر الكناري، وقد تم خلال هذه السنوات توحيد خطوط جوية مختلفة لمختلف المدن المغربية، و”إنها فرصة تنمية عظيمة لأرخبيلنا.”
من جانبه، أوضح المدير العام للعلاقات مع أفريقيا بحكومة جزر الكناري، لويس باديلا، أنه المشروع يتقدم والتزم الجميع بعقد اجتماع شهري “للتنسيق بأقصى درجات الأمن البحري لهذا الخط حتى يصبح المشروع مستقر مع مرور الوقت”.
وأشار مدير العلاقات المؤسسية لمجموعة نيوبورت، بلاس تروخيو، أن الخط البحري طرفايا-بويرتو ديل روزاريو هو “مشروع قديم يكتسب الآن زخما جديدا” وأعرب عن رضاه الشديد عن دعم جميع السلطات.
تعليقات الزوار ( 0 )