شارك المقال
  • تم النسخ

تعزيز العلاقات الأوكرانية المغربية.. التشاور السياسي الحادي عشر يمهد الطريق للتعاون المستقبلي

عقدت الجولة الحادية عشرة من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية أوكرانيا والمملكة المغربية يوم 24 ماي 2024 في الرباط، برئاسة مشتركة لكل من الممثل الخاص لأوكرانيا لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا ماكسيم سوبخ والمدير العام لإدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية رضوان العدغوغي.

وتناول الجانبان بالتفصيل الوضع الحالي وآفاق تطوير التعاون الأوكراني المغربي، بالإضافة إلى القضايا الملحة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي، وأعرب سوبخ عن امتنانه للمملكة المغربية على دعمها المستمر لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

كما أشاد المحاورون بتعزيز الاتصالات السياسية الثنائية وتطور الحوار البرلماني والتفاعل في إطار الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، وتركز الاهتمام بشكل خاص على تطوير الإطار القانوني التعاقدي الثنائي وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين أوكرانيا والمملكة المغربية.

وقدم الجانب المغربي بشرح مفصل عن قمة السلام العالمية المقرر عقدها في الفترة من 15 إلى 16 يونيو 2024 في سويسرا، بالإضافة إلى طرق تنفيذ صيغة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولاسيما فيما يتعلق بضمان الأمن الغذائي في القارة الأفريقية.

بدوره، أكد رضوان العدغوغي على موقف المملكة المبدئي بشأن ضرورة التزام جميع الدول، بما في ذلك الاتحاد الروسي، بأحكام ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، لا سيما فيما يتعلق باحترام السيادة والسلامة الإقليمية ووحـدة الأراضي.

وتم التوافق على تكثيف الجهود لرفع التعاون التجاري والاقتصادي والقطاعي إلى مستوى نوعي جديد، من خلال تبسيط إجراءات التجارة وتنظيم تبادل الزيارات بين ممثلي الأوساط التجارية والأكاديمية.

كما قام سوبخ بتسليم رسالة شخصية من وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، ودعا الجانب المغربي للمشاركة في قمة السلام العالمية.

وخلال إقامته في الرباط، عقد سوبخ أيضًا اجتماعًا مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الأوكرانية بمجلس النواب حسن البهي وأعضاء هذه المجموعة البرلمانية، وناقش الجانبان بشكل مستفيض آفاق تكثيف الاتصالات البرلمانية على مستوى قيادة برلماني البلدين وعلى مستوى رؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي