شارك المقال
  • تم النسخ

تعاونيات القوارب بالداخلة تهاجم مندوب الصيد البحري.. ومطالب لأخنوش بالتدخل

وجه العشرات من البحارة المنضوين تحت لواء تعاونيات القوارب المعيشية بجهة الداخلة واد الذهب، نداءات إستغاثة إلى عزيز أخنوش للتدخل العاجل ووقف ما وصفوها بسياسة الاقصاء التي تنهجها مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري ممثلة في شخص المندوب الجهوي إثر قراره بتحطيم عدد من هذه القوراب المعيشية وسحب الترخيصات الممنوحة لها للابحار.

وطالب أصحاب القوارب المعيشية بالداخلة، من عزيز أخنوش بصفته الوصي على قطاع الصيد البحري، الانكباب على معالجة الاحتقان الغير مسبوق وتوضيح المساطر والاجراءات التي ستتخذها وزارته لتسوية أوضاع القوارب المعيشية، ووضع حد للتوتر القائم بين مصالح الوزارة بالداخلة والبحارة المعنيين بالقرار.

وشرع بحارة تعاونيات القوارب المعيشية بالداخلة، منذ أيام في تنظيم وقفات إحتجاجية ضد المندوب الجهوي لقطاع الصيد البحري، مطالبين السلطات والجهات المختصة على رأسها والي الجهة لمين بنعمر بمعالجة مستعجلة للملف المطلبي والاجتماعي والذي يمثل أصحابه السواء الأعظم من شباب وأبناء الجهة، محذرين من خطورة أي تماطل وتبعاته على السلم والاستقرار الاجتماعي المحليين.

وكان النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الفتاح أهل المكي، قد وجه سؤالا كتابيا إلى عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أكد فيه على أن ” ملف القوارب المعيشية بجهة الداخلة يعرف إحتقانا غير مسبوق بين التعاونيات ومصالح الوزارة الوصية ممثلة في الكاتبة العامة ومندوب الصيد البحري، الأمر الذي يستدعي إستحضار الوضعية الاجتماعية التي يعيشها ملاك القوارب”.

ونبه النائب البرلماني خلال سؤاله الكتابي إلا أن ” القوارب المعيشية بجهة الداخلة واد الذهب تعد مصدر عيش العديد من الأسر والشباب العاطل عن العمل مما يستدعي فتح حوار جاد ومسؤول مع التعاونيات لايجاد حل عاجل لحالة القوارب درءا لأي تطور مستقبلي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي