Share
  • Link copied

تضرر قطاع الحلاقة والتجميل يخرج الائتلاف الوطني عن صمته

منذ فرض حالة الطوارئ بالبلاد وإصدار قرار بتوقيف مجموعة من الأنشطة والقطاعات كان قطاع الحلاقة والتجميل واحدا منها، الذي تضرر بدوره من هذا الإغلاق مثل باقي القطاعات، مما جعل الائتلاف الوطني لفعاليات قطاع الحلاقة والتجميل، يراسل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من خلال ملتمس يطلب فيه بإعادة فتح محلات الحلاقة والتجميل وفق مجموعة من الشروط التي تضمنها الملتمس في حال قبول الطلب والذي تتوفر “بناصا” على نسخة منه.

وقال الائتلاف في مراسلته ” إن هذا الملتمس جاء بعد مجموعة من التراكمات المصرفية المالية التي ستتأثر سلبا على السير العادي لمحلات الحلاقة والتجميل والعاملين فيها، راجين منكم أخذها بعين الاعتبار والقيام بإجراءات تحفيزية تخفف عنا مضاعفات الإغلاق من مصاريف الكراء، والماء والكهرباء ….”.

واشترط الائتلاف مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي سيعمل بها القطاع في حالة قبول الطلب ومن بينها الالتزام بأوقات العمل مع أخذ الحيطة والحذر من الزبائن الذين تظهر عليهم أعراض معينة، مع توفير المواد والأجهزة المعقمة للمستخدمين أثناء مزاولة العمل، وإلغاء كراسي الانتظار في حالة المساحة الغير كافية داخل المحل، بالإضافة إلى احترام مسافة الأمان وتخصيص مدة زمنية لتهيئ المكان للزبون التالي.

وفي اتصال لـ”بناصا” بعبد الكبير العمراوي أحد منسقي الائتلاف الوطني لقطاع الحلاقة والتجميل أكد أن “القطاع قد تضرر كثيرا جراء هذا الإغلاق بفعل انتشار الوباء رغم تقديم بعض المساعدات التي استفاد منها “الحلاقة” أيضا، ولكنها تظل غير كافية لكون المصاريف المتعلقة بالمحلات كثيرة مما أثقلت كاهل أصحابها خاصة لعدم توفرهم على الضمان الاجتماعي وكون هذه المحلات هي مورد الرزق الوحيد لـ”الحلاقين” الذين يمكن تحديدهم في ثلاثة أنواع أصحاب المحلات الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة. كما أقر أن الضرر سيكون ممتدا إلى ما بعد كورونا لكون الزبناء سيتخوفون من المرض ومن العدوى”.وأضاف العمراوي ” نحن نطلب من الحكومة التدخل بتقديم الدعم المادي لهذا القطاع مع السماح بإعادة فتح هذه المحلات”.

نفس الأمر أكدته فاطمة وهي صاحبة صالون تجميل بسيدي مومن بمدينة الدار البيضاء ل”بناصا” حيث قالت “نعيش فترة صعبة بسبب توقفنا الاضطراري عن العمل وإغلاق محلاتنا، فأنا أكتري محلا صغيرا بمبلغ 2500 درهم للشهر بالإضافة إلى مستحقات الماء والكهربائي،كما يعلم الجميع فنحن نشتغل “اليوم بيومه” أي لا نملك راتبا شهريا يؤمننا من نكبات الدهر وحتى لا نملك تأمينا أو ضمانا اجتماعيا لهذا فقد تضررنا كثيرا سواء نحن أو العاملين معنا”.

وتجدر الإشارة أن قطاع الحلاقة والتجميل واحد من القطاعات التي تضررت جراء فرض حالة الطوارئ بالبلاد منذ تفشي فيروس كورونا المستجد

Share
  • Link copied
المقال التالي