أعرب مجموعة من سكان المناطق المتضرّرة من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في الـ 8 من شتنبر الماضي، وتسبب في أضرار جسيمة في عدد من الأقاليم المجاورة، عن انزعاجهم الشديد، من تصرفات بعض السياح الأجانب.
ونقل موقع “مغرب إنتلجونس” الفرنسي، عن أحد السكان، قوله: “ليس لدينا أي شيء ضد السياح الأجانب، ولكننا سئمنا من اعتبارنا نوعاً من الفضول للتباهي”.
ويرى سكان هذه المناطق، أن عودة السسياح الأجانب، أمر جيد جدا لهم، غير أن تصرفات البعض تثير الغضب في صفوف المتضررين، الذين لم يتجاوزوا بعد ألم فقد الأحباب و”التّشرد”.
وأضاف المتحدث السابق نفسه: “معظم هؤلاء السياح يلتقطون صورا ذاتية متعددة، ويصورون مقاطع فيديو، ويصبح الأمر مملاً في النهاية”، متابعاً بغضب: “لسنا حيوانات استعراضية”.
وما زاد الأمر سوءاً، هو قيام عدد من وكالات السفر في مراكش، بإدراج زيارات لضحايا الكارثة الطبيعية، في البرامج التي تقدمها للسياح، كما لو أن الأمر يتعلق باكتشاف شيء غريب أو منطقة مثيرة للاهتمام.
وفي ظل هذا الوضع، طالب عدد من المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بتدخل السلطات، من أجل وضع حدّ للساعين إلى تحقيق أكبر قدر من “أرباح الأدسنس” على حساب معاناة الساكنة.
تعليقات الزوار ( 0 )