تسلم سفير مملكة التايلاند السابق بالمغرب، دارم بونطام، أمس الثلاثاء ببانكوك، الوسام العلوي من درجة قائد الذي أنعم به عليه الملك محمد السادس، وذلك اعترافا بعمله لتعزيز العلاقات بين المملكتين.
وذكر بلاغ لسفارة المغرب ببانكوك أن “الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، أنعم على دارم بونطام، سفیر مملكة التايلاند السابق بالمغرب، بالوسام العلوي من درجة قائد، وذلك اعترافا بعمله لتعزيز العلاقات بين البلدين”.
وسلم الوسام الملكي للدبلوماسي التايلاندي سفير الملك لدى مملكة التايلاند اعبد الإله الحسني، خلال حفل أقيم بمقر إقامة المغرب ببانكوك، وذلك بحضور المستشار الخاص لملك التايلاند شيرايو إيسارانكون نا أيوتايا، وعدة شخصيات سامية من وزارة الشؤون الخارجية التايلاندية، على رأسهم الكاتب العام للوزارة، السيد تاني طونباکدي.
وأبرز الحسني، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الوسام العلوي هو تقدير واعتراف بجهود الدبلوماسي التايلاندي وبعمله الدؤوب لتعزيز العلاقات المتميزة بين المملكتين في الميادين السياسية، والاقتصادية، والعلمية والثقافية .
وحسب البلاغ، فقد أشاد سفير الملك بالعلاقات الممتازة بين البلدين، داعيا إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية لاستكشاف فرص جديدة لتعزيز هذه العلاقات أكثر في إطار روح التعاون جنوب-جنوب.
وفي هذا السياق، شدد الدبلوماسي المغربي على أنه بالرغم من الجائحة، احتفلت سفارتا البلدين العام الماضي بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية ، مشيرا إلى أن العلاقات الودية التي تجمع البلدين عرفت على مر السنين نموا مطردا ، كما تميزت بتبادل الزيارات على جميع المستويات.
ونوه الحسني، خلال هذا الحفل الذي نظم في احترام تام للتدابير الوقائية والصحية المعتمدة ،بالنتائج الملموسة للتعاون الثنائي، لاسيما في مجالات التعليم والسياحة والتجارة والاستثمار ، وكذا في المجال الديني، إذ أصبحت التايلاند أول بلد في جنوب شرق آسيا يستفيد من تكوين الأئمة بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات .
من جهته، أعرب دارم بونطام عن عميق سعادته واعتزازه بهذا الوسام العلوي الذي يعكس العلاقات المتميزة التي تجمع بين العائلتين الملكيتين، والبلدين على حد سواء، معربا في الوقت نفسه عن شكره وامتنانه للملك محمد السادس.
وفي معرض تذكيره باحتفال المملكتين، العام الماضي، بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لعلاقاتهما الدبلوماسية، أكد دارم بونطام على الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها البلدان، والتي يتعين استغلالها لمواصلة تطوير المبادلات على المستويات الاقتصادية والثقافية والرياضية.
وبتجديد امتنانه للملك على هذا التوشيح، تعهد السيد بونطام بالعمل، باعتباره مديرا عاما للإدارة المكلفة بالشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية التايلاندية، على تعزيز العلاقات بين البلدين وتكثيف نطاق هذه المبادلات، خاصة وأن المملكتين تتقاسمان قيم السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان.
تعليقات الزوار ( 0 )