انعقد، أول أمس الخميس، بميسور (إقليم بولمان)، لقاء تدارس العرض الصحي المقدم بالإقليم.
وقدمت خلال اللقاء المنظم بمبادرة من عمالة إقليم بولمان، بحضور رؤساء الجماعات الترابية وبرلمانيين بالإقليم وأطر مندوبية الصحة، معطيات إحصائية أبرزت أهم الإنجازات المحققة في مجال الصحة، والسبل الكفيلة لتجاوز الإكراهات والتحديات المطروحة.
وشكل اللقاء مناسبة لإستعراض أهم التدابير المتخذة من أجل تطوير وتحسين العرض الصحي بإقليم بولمان، والوقوف عند الاستراتيحية المقترحة لتطوير المجال الصحي بالإقليم.
واستحضر اللقاء المخطط الوطني للصحة 2025، والمخطط الجهوي للعرض الصحي 2017/2021، ومشروع المؤسسة الإستشفائية لميسور 2020/2021، وبرنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة.
وقال المدير الجهوي للصحة فاس مكناس، المهدي البلوطي، في كلمة بالمناسبة، إن المنظومة الصحية تعرف تدبيرا جديدا من أجل الاستجابة لإنتظارات وتطلعات المواطنين مبرزا أن الحكومة بادرت إلى توفير مناصب للشغل للأطر الصحية تلبية لاحتياجات الساكنة.
وأضاف المسؤول الجهوي أن مديرية الصحة بجهة فاس مكناس تعطي الأولية للأقاليم البعيدة مثل بولمان وتاونات وتازة وأقاليم أخرى، في ما يتعلق بالأطر الصحية الجديدة التي يتم توظيفها.
وقال عامل إقليم بولمان، عبد الحق الحمداوي، في كلمة بالمناسبة، ان اللقاء يأتي في مستهل الفترة الإنتدابية للجماعات الترابية بعد محطة 8 شتنبر، من أجل إبراز منهجية العمل التي قوامها الشراكة والإلتقائية داعيا رؤساء الجماعات الترابية إلى العمل بجد من أجل تلبية انتظارات المواطنات والمواطنين، والإنصات لمشاكل ساكنة الجماعات.
وخلص اللقاء إلى الموافقة على توفير الدعم الكافي لجمعية تضم أطر المصالح الخارحية، ستعمل على تجميع كل الإمكانيات المالية والبشرية من أجل تجويد العرض الصحي بالإقليم.
كما تجدر الإشارة إلى أن قافلة طبية كبيرة ستحط قريبا بإقليم بولمان، ستضم أطرا صحيا مغربية وفرنسية، وستقدم خدمات مجانية في مختلف التخصصات لساكنة الإقليم. 2681118046
تعليقات الزوار ( 0 )