استفاق مواطنون على وقع تسجيل صوتي جديد فضح واحدة من عمليات الفساد بشراء الأصوات والمس بنزاهة الصناديق من أجل البحث عن مواقع ومسؤوليات في المجلس الجماعي لأسفي والمجلس الاقليمي، على حساب الحزب ومشروعه.
ويتحدث في التسجيل قياديان من حزب التجمع الوطني للأحرار، هما البرلماني محمد الحيداوي باسم حزب “الحمامة”، والمهدي المدبوح، وهو التسجسل الذي كشف أن القيادات المحلية بآسفي وبسبت جزولة اجتمعوا قبل يوم الاقتراع وساهموا بمبلغ 20 مليون سنتيم لكل واحد من أجل استمالة أصوات الناخبين يوم الاقتراع الذين سبق أن تم تحديد أسمائهم من قبل.
وكشف التسجيل الصوتي أن الناخبين الذين سبق وأن حددت أسمائهم ستمكن من حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على 6 مقاعد على الأقل في المجلس الاقليمي، في انتظار التنازع على رئاسة المجلس.
ومن خلال التسجيل نفسه اتهم البرلماني الحيداوي أحد القادة المحليين والمرشحين بلائحة الأحرار، ببيع حزبه “التجمع” لصالح حزب الحركة الشعبية، وذلك بعد توزيع تلك الأموال على الناخبين، وعددهم 54 ناخبا من أجل التصويت لمرشح حزب الحركة الشعبية، رغم أن “مروان” مرشح للمجلس الاقليمي باسم الحمامة.
وأظهر التسجيل أن توجيه المسمى بمروان الناخبين للتصويت للسنبلة بدل حزبه الحمامة، كان بهدف ضمان نيابة أو تفويضا إلى جانب الحركة الشعبية في حالة فوزها برئاسة أحد المجالس.
جدير بالذكر أنه لحد الآن لم يتم التحقق من هوية المتكلمين ومدى صحة ما قيل من خلال التسجيل الصوتي المذكور سلفا.
تعليقات الزوار ( 0 )