Share
  • Link copied

تزامناً مع صدور تقرير الأمن القومي.. الحكومة الإسبانية تقرّر رفع الإنفاق العسكري

كشفت صحيفة “elmundo” الإسبانية، قررت تسريع الاستثمار في برامج تحديث القوات المسلحة، من خلال المصادقة على مشاريع مهمة في هذا الصدد، خلال آخر مجلسين وزاريين انعقداً في الـ 11 والـ 18 من شهر أبريل الجاري.

وقالت إن الحكومة، صادقت، في المجلسين المذكورين، على استثمار 8 ملايير يورو، لصناعة طائرة هيلكوبتر NH-90، أو المركبات القتالية ذات العجلات 8×8 (VCR)، إضافة إلى معدات أخرى.

يتزامن هذا القرار، الذي كان محل معارضة من قبل شركاء سانشيز في الحكومة “متحدون نستطيع”، مع موافقة الولايات المتحدة الأمريكية، على بيع 18 قاذفة صواريخ “HIMARS”، و112 صاروخ أرض – أرض، من 3 نماذج مختلفة، بمدى يتراوح بين 82 و305 كيلومترات.

وسلط تقرير الأمن القومي الإسباني، الصادر مؤخرا، الضوء على سباق التسلح في المنطقة الإقليمية، وفق ما أوردته الجريدة، حيث أوضح أن “المغرب والجزائر، ما زالا غارقين في معضلة أمنية متوترة مع قضية الصحراء كخلفية”.

وذكرت أن رفع الإنفاق العسكري، هي من ضمن الالتزامات التي طالب بها حلف الناتو، إسبانيا، في القمة الأخيرة المنعقدة في مدريد، وهو ما أوضحه تقرير الأمن القومي: “لقد أثار العدوان الروسي رد فعل من التماسك والحزم بين شركاء وحلفاء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الذي فرض عقوبات والتزامات بزيادة الإنفاق الدفاعي”.

واسترسل أن إسبانيا، التزمت برفع الإنفاق الدفاعي، ليصل إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بحلول سنة 2029. وشرعت بالفعل الحكومة في هذا الأمر، من خلال موافقتها في اجتماع مجلس الوزراء في الـ 11 من أبريل الجاري، على اتفاقية تسمح بتعديل حدود الإنفاق وعدد من الدفعات السنوية.

وعادت الحكومة بعدها بـ 7 أيام، لتوافق خلال اجتماعها في الـ 18 من الشهر الجاري، على تعديل الحدود المنصوص عليها في المادة 47 من القانون 47/2003، المؤرخ في 26 نوفمبر، والمتعلق بالميزانية العامة، للحصول على التزامات الإنفاق المحملة على السنوات المقبلة، لتمكين وزارة الدفاع من جدولة سبعة برامج خاصة لتحديث الجيش.

Share
  • Link copied
المقال التالي