من المرتقب أن يزور الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي المغرب في منتصف شهر دجنبر للترويج لكتابه الأخير، Le Temps des Combats أو (زمن المعارك)، الذي نشرته دار فيارد الفرنسية في غشت.
وسيحل نيكولا ساركوزي، بمدينة الرباط، وفق مجلة “AfricaIntelligence” من أجل توقيع مؤلفه الأخير، الصادر يوم 22 غشت الماضي في فرنسا، الذي أشاد فيه بالملك محمد السادس، وكذلك بالشعب المغربي.
في كتاب “زمن المعارك”، خصص نيكولا ساركوزي عدة مقاطع تتطرق إلى الملك محمد السادس والمغرب والمغاربة، كما يكن صاحب كتاب “زمن المعارك” تقديرا واحتراما كبيرا للمملكة وسيادتها وشعبها.
وأعرب الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، قبل أشهر، عن قلقه من تأثير جهود تحسين علاقات باريس مع الجزائر على العلاقة مع المغرب التي كانت تمر أيضا بصعوبات، من خلال حوار مع صحيفة “لوفيغارو” بمناسبة كتابه الجديد.
وقال ساركوزي “هذا التوجه يُبعدنا عن المغرب. نحن نجازف بخسارة كل شيء. لسنا نكسب ثقة الجزائر ونحن نفقد ثقة المغرب، كما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى عدم محاولة “بناء صداقة مصطنعة” مع القادة الجزائريين وإلى التنبه للخطر أيضا من تدهور العلاقات بين باريس والرباط.
وأشار إلى “أنهم يرفضون فرنسا دائما”، كما أنهم “يبذلون كل جهودهم من أجل تحويل الانتباه عن الفشل الذي أغرقوا فيه بلادهم من خلال اتهام باريس بانتظام بكل الشرور”، وفق تعبيره. وهي تصريحات تناقلتها عدة وسائل إعلام فرنسية، من ضمنها مجلة “لوبوان” في نسختها الإلكترونية.
تعليقات الزوار ( 0 )