ما يزال المئات من الطلبة والحاملين للشواهد المعطلين، يجوبون شوارع المدن المغربية، للمطالبة بوقف تنفيذ الشروط التي تم الإعلان عنها في بلاغ توضيحي لوزارة التربية الوطنية الخاص بمباريات ولوج مراكز التكوين، في الوقت الذي يتم الترويج فيه لعدد من المعطيات الخاصة بعدد المسجلين في البوابة الرقمية الخاصة بذلك.
وأمام هذا الوضع، فإن عددا من الشباب المغاربة المنضوين تحت ما يسمى بمنصات التواصل الاجتماعي بـ’’التنسيقية الوطنية لحاملي الإجازة الأساسية والمهنية’’ الرافضة لشروط ولوج مراكز التكوين المعلنة من قبل الوزارة، نشروا تدوينات تؤكد تخوفهم من تسجيل أشخاص مستوفين لشروط الوزارة بالبوابة الرقمية، مما سيضرب في احتجاجاتهم ويفشل الرفض الشعبي لمثل هذه القرارات على حد تعبيرهم.
وفي سياق متصل، قال أحد أعضاء المجموعة ‘’ بالله عليكم من قام بتسجيل هذه الأرقام التي نتوصل بها بين الحين والآخر، مئات بل الآلاف من الأشخاص تسجلوا بالموقع الرسمي للمباراة، والآلاف منا يقاتلون في الشوارع من أجل إلغاء الشروط المجحفة التي فرضها علينا وزير الداخلي السابق بنموسى، هنا غانقول بلي الشعب ماعمرو ماغايتفرو بهاد العقلية لحنا غاديين بها واش أعباد الله شي مقاتل وشي كايتسجل، انتهازيون من الدرجة ألف’’.
وأضاف آخر ‘’يبدو أننا أمام ظروف خاصة في هذه المعركة التي نخوضها اليوم، أولا، مع الوزارة التي أصدرت قوانين رجعية تهدف إلى قتل الشباب البالغين من العمر أككثر 30 سنة، من خيرة أبناء هذا الوطن، والثاني من قبل الانتهازيين الذين لا يعرفون سوة (الأنا) والباقي فليمت أو ينتحر أو ينطح راسو مع الحيط، أصبحنا داخل دوامة ينهشها الجشع والبحث عن المناصب على ظهر أبناء الشعب..’’.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الجامعات المغربية، شهدت صباح يومه الإثنين، مقاطعة الدروس من قبل الطلبة الذين نظموا مسيرات احتجاجية، تضامنا مع الخريجين الذين تجاوزت أعمارهم 30 سنة، والذين خرجوا بدورهم إلى الشارع، حامليين لافتات وشعارات مطالبة بإسقاط مضامين التوضيح الوزاري ‘’المشؤوم’’ على حد تعبيرهم’’.
تعليقات الزوار ( 0 )