Share
  • Link copied

تراجع الإنتاج الفلاحي يقلص صادرات المغرب لزيت الزيتون

قام المغرب بتصدير حوالي 3،385 طنًا من زيت الزيتون إلى الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من أكتوبر 2019 إلى أبريل 2020، بانخفاض وصل إلى 62.4٪ مقارنة بالموسم السابق.

وذكرت تقارير دولية، أن المغرب يحتل المركز الخامس عالمياً في إنتاج زيت الزيتون، خلف إسبانيا وتونس وإيطاليا واليونان، ويتمركز المغرب في المكان نفسه فيما يتعلق بالصادرات قبل كورونا المستجد.

وتراجعت صادرات زيت الزيتون من المغرب إلى السوق الأوروبية من 9،014 إلى 3،385 طن، بينما ارتفعت بنسبة 10٪ العام الماضي؛ انخفاض عزته التقارير إلى تراجع إنتاج الزيتون بالمملكة والمنافسة من إسبانيا وإيطاليا فضلا عن تداعيات جائحة كورونا على القطاع الفلاحي المغربي.

وأشارت المندوبية السامية للتخطيط في هذا الصدد، أن تراجع الأنشطة الفلاحية سيصل إلى نسبة 6,1%، خلال الشطر الثاني من هذا العام، مع تقلص القيمة المضافة دون الفلاحة بـ 14,4%، حسب التغير السنوي.

وتتوقع المندوبية أن تحقق القيمة المضافة الفلاحية انخفاضا بوتيرة تصل إلى 1.6 في المائة خلال الفصل الثاني من 2020، مقابل 5 في المائة في الفصل السابق، وذلك بالرغم من تحسن التساقطات المطرية بنسبة 86 في المائة خلال شهري أبريل وماي 2020 مقارنة مع الفترة نفسها من 2019.

وأشارت إلى أن هذا التحسن شبه العام، بعد جفاف حاد خلال فصل الشتاء، لم تستفد منه جميع المزروعات، إذ في الوقت الذي تحسنت فيه زراعات الخضروات الموسمية والسكرية وبعض الورديات، ظلت مردودية الحبوب والقطاني والكلأ متواضعة بسبب العجز في التساقطات الشتوية الذي أثر سلبا على عملية النضج.

وحسب توقعات المندوبية، سيحافظ قطاع الإنتاج الحيواني على تطوره بفضل تحسن المراعي والتدابير المتخذة لدعم أسعار الشعير وإرجاء قروض الفلاحين، وهو ما ساهم في الحد من تدهور الحالة المادية للفلاحين بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف الأخرى وتوقف الأسواق الأسبوعية لبيع المواشي. كما ستحافظ القطاعات الحيوانية الأخرى كالدواجن وإنتاج الحليب على ديناميكيتها.

Share
  • Link copied
المقال التالي