Share
  • Link copied

تدوينات فيسبوكية غاضبة تشجب بلاغ الهيئة الوطنية للأطباء

لم تمر سوى مدة قصيرة على بلاغ رابطة التعليم الخاص بالمغرب، الذي دعا الحكومة إلى تخصيص جزء من ميزانية صندوق “كورونا” لأرباب مؤسسات التعليم الخصوصي للتخفيف من “الأضرار” التي لحقتهم نتيجة إغلاق الوزارة للمؤسسات التعليمية كخطوة لتفادي تفشي فيروس “كوونا”، حتى وجد المغاربة أنفسهم أمام بلاغ الهيئة الوطنية للأطباء، الذي لا يختلف كثيرا في مضمونه عن بلاغ  الرابطة المذكورة.

الهيئة الوطنية للأطباء التمست في بلاغها من الحكومة إدراجها ضمن المعنيين بتعويضات صندوق مكافحة تداعيات وباء “كورونا” لتجنب تعرضها “للإفلاس”، الأمر الذي قوبل بتدوينات الغضب والاستياء من طرف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي هذا السياق، قال أحد هؤلاء إن “المصحات الخاصة التي تصرف جزء كبير منها على مدى سنوات بكثير من قلة الإنسانية، وأبدع في تبضيع (من البضاعة) المرض والشفاء، وكان مسرحا لقصص فضيعة من التلاعب والإهمال.. هاهي اليوم ودون أدنى حمرة خجل، تمد يدها إلى صندوق مكافحة جائحة كورونا في ادعاء كاذب أنها مهددة بالإفلاس”.  

وأوضح في تدوينة على “فيسبوك” أن هيئة الأطباء “كان من المفروض فيها بالنظر إلى طبيعة الجائحة التي تضرب بلادنا، أن تكون سباقة لتقديم المساعدة والدعم للدولة والمجتمع”، وفق تعبيره.

وكشف ناشط آخر أن أطباء القطاع الخاص اشتكوا إلى رئيس الحكومة ويطالبون بحقهم من ميزانية صندوق “كورونا”، قبل أن يخاطبهم قائلا: “الله يعطيني وجهك أ صاحبي، خمسالاف للتدويزة ، كدير فيها ربع ساعة، حسب معايا شجال كنتي كضرب فالنهار و كديكلاري للضرائب اللي بغيتي، خلّينا ساكتين أ صاحبي الدكتور .سير تكمّش وخسر فدوك الخمسالافريالات اللي جمعتي، نعطيوك حنا عشر سنين ديال الحجر الصحي و ما غا يتقاضاوش”.

وجدير بالذكر أن مصطفى شناوي، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي والكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة، هاجم الهيئة الوطنية للأطباء، واصفا في تدوينة على “فيسبوك” ما أقدمت عليه ب “الفضيحة”، قبل أن يدعو رئيسها إلى تقديم استقالته.

Share
  • Link copied
المقال التالي