شارك المقال
  • تم النسخ

تدوينات حول أعراض كورونا تثير الخوف وسط المغاربة.. ومطالب بتوضيحات الوزارة

في الوقت الذي تشهد فيه الحالة الوبائية بالمغرب، مستجدات خطيرة بفعل الإنتشار الكبير لفيروس كورونا، وارتفاع المصابين وعدد الضحايا الذين تلفظهم مراكز العناية الطبية، بعدما قضى عليهم الفيروس، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي منشورات وتدوينات من قبل حسابات وهمية ترشد المغاربة إلى طريقة مواجهة الفيروس، وأعراض الأخير على الرئة وجسم الإنسان.

ووفق ما اطلع عليه منبر بناصا، فإن منشورا تم تداوله على نطاق واسع، مجهول المصدر، يتحدث عن الأعراض الجانبية للفيروس، على الرئة، حيث تم إرفاقه المنشور بصورة توضيحية، لمراحل التغلغل الفيروس داخل الرئة، مما أثار ضجة على منصات التواصل الإجتماعي حول صحة المعطيات التي وردت بالمنشور ومنشورات أخرى، زادت من تخوف المغاربة.

وحسب المنشور، فإن الصور المرفقة، هي صور ثلاثية الابعاد لثلاث مرضى بفيروس كوفيد 19 تم الكشف عليهم بفضل جهاز Scannerالجديد لمصحة الرشيد الفريد من نوعه، والصورة الاولى المريض مصاب بالفيروس بنسبة 5%، والصورة الثانية المريض مصاب بالفيروس بنسبة 25%، والصورة الثالثة المريض مصاب بالفيروس بضرر اكبر بنسبة تفوق 80% ..

وفي سياق متصل، علق عدد من المغاربة على نص المنشور، بكونه غير رسمي ويضم معطيات مغلوطة، تسعى إلى زرع الخوف بين المغاربة المصابين بالفيروس، ويضعف من مناعتهم، بالإضافة إلى كونه وفق دباجة النص المرفق بالصور، إلى مصحة خاصة غير معروفة ولا وجود لها بالمغرب.

كما يتم الترويج لأدوية ووصفات، خاصة بكيفية إعادة حاستي الشم والذوق للمصابين بالفيروس، خاصة في المجموعات النسائية التي تعرف تواجد الاف النساء المغربيات، حيث يتم عرض الوصفات عن طريق الفيديو والصور، ويتم ترويجها على نطاق واسع دون أن تكون لها أي مصداقية أو جهة رسمية تتبناها، مما يجعل صحة المواطنين في خطر.

وأمام هذا الوضع فإن وزارة الصحة، تفرغت فقط بوضع الأرقام الرسمية الخاصة بعدد المصابين اليومية، وتتبع عملية التلقيح، جون تكليف نفسها أن ترد على مثل هذه الشائعات، والوصفات التقليدية التي تنامت منذ فترة الحجر الصحي، بسبب عدم تدخل أي جهة رسمية لوقف هذا ‘’العبث’’ بصحة المواطنين والصحة العامة، في غياب معلومة رسمية.

وفي سياق متصل، سجلت وزارة الصحة 10603 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 653286.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم 7774 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 582692، ليترفع معدل التعافي لـ 89.2 في المائة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي