شارك المقال
  • تم النسخ

تدوينات أمزازي حول خيار “التعاقد” تعيد الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي

أثارت تدوينة سعيد أمزازي،وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي كتب فيها ‘’ستسمح آلية التعاقد بتثمين نقاط القوة التي أفرزها تشخيص الوضعية الراهنة، كما أنها ستعطي دفعة قوية للأوراش المهيكلة التي عملنا على إطلاقها بالقطاعات الثلاثة للوزارة’’، وابلا من التعليقات التي هاجمت وزير التربية الوطنية، ووصفت الأخير بـ’’المستفز’’ لكافة الأساتذة الذين يطالبون بإلغاء التعاقد.

وفي سياق متصل كتب معلق على التدوينة ‘’أن الأسلوب الذي كتب به الوزير تدوينته، أسلوب مستفز يشبه إلى حد ما، أساليب ‘’الكلاشات’’ التي يقوم بها مغني الراب، وحديثه عن التعاقد ليس إلا تأكيد لما جاءت به التنسيقية من مطالب بإلغاء التعاقد، واستمرار احتجاجاتها بالشارع منذ سنوات’’.

وأضاف معلق آخر ‘’ صافي رجع تعاقد مبقاش اطر بلا بلا بلا ،حنا عطونا غير قانون اساسي ممااااااثل لقانون الأساتذة السابقين بنفس الحقوق لي عندهم والمساواة وساااامحين لكم فالسمية’’ وأضاف ‘’ ربما يقصد التدبير المفوض لبعض الأنشطة في أفق تفويت المؤسسات التعليمية كلها لشركات النظافة والحراسة والبستنة. التي بقي لها فقد مهمة التربية …ههههه وقد بدأ سيادته في تفويت التعليم الأولي لشركات خاصة تحت اسم جمعيات أو تعاونيات. أو أو’’.

ومازال ملف الأساتذة المتعاقدين، من بين بين الملفات الشائكة داخل دهاليز وزارة التعليم، حيث يواصل أساتذة ‘’الكونطرا’’ احتجاجاتهم ومطالبهم، بإيجاد حلول من شأنها إنهاء المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم، في ظل عدم وجود وضعية مريحة لكافة الأساتذة الذين يشتغلون بنظام التعاقد.

كما تواصل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، حشد الأساتذة من أجل المزيد من الضغط على الوزارة الوصية على القطاع، من أجل الحصول على المزيد من المكتسبات على حد تعبيرها، وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية، التي فقدت هيبتها بمجرد خندقت الأطر التعليمية في إطار التعاقد، بعيدا عن الوظيفة العمومية.

ويطالب أساتذة التعاقد، الذين تصفهم وزرة التعليم بـ’’أطر الأكاديميات’’ بدمجهم في الوظيفة العمومية، كباقي الزملاء المتواجدين، في القطاع قبل إقرار الوزارة توظيف آلاف الشباب المغاربة من حاملي الشهادات في التعليم بالتعاقد، على حد تعبير سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي