شارك المقال
  • تم النسخ

تدريس الهندسة المعمارية موضوع لقاء بمدينة فاس

شكل تدريس الهندسة المعمارية بالمغرب محور نقاش نظم أمس الجمعة بفاس، بمبادرة من الجامعة الخاصة لفاس، وبمشاركة نخبة من الجامعيين والخبراء والمعماريين.

وانكب المشاركون على خصوصيات نظام تدريس الهندسة المعمارية بالمغرب ومهامه والتكوينات التي يتعين تطويرها لرفع تحديات التحولات السوسيو مهنية.

وقال مدير المدرسة العليا لمهن الهندسة المعمارية بالجامعة، مصطفى أقلعي ناصر، إن الهندسة المعمارية الحديثة بالمغرب بخير مستعرضا اتفاقيات الشراكة الموقعة بين الجامعة والمدارس الأوروبية بهدف تعزيز الكفاءات والتكوين وتبادل التجارب في هذا المجال.

واستعاد أقلعي أهم الوجوه التي طبعت تاريخ الهندسة المعمارية الوطنية ونماذج من ابداعاتهم مبرزا أهمية الخبرة والكفاءة التي يتسم بها المعماريون المغاربة بما يتيح لهم تحديث مهنتهم وتحسين جودة المشاريع المعمارية.

وفي تصريح ل M24، القناة الاخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المهندس المدير العام لمجموعة أرشيميديا، فؤاد أقلعي، أن السنوات الأخيرة عرفت اطلاق عدة مدارس للهندسة المعمارية بالمغرب، العامة منها والخاصة، مضيفا أن المعماريين الشباب منفتحون على العالم مما يشجع بروز نماذج هندسية تعانق آفاق الحداثة.

ومن جانبه، اعتبر حميد بنيحيى المهندس والمدرس بالجامعة الخاصة لفاس، أن معماريي الغد عليهم مسؤولية مجتمعية ومهمة كبيرة بالنظر الى التغيرات التي تعرفها المجتمعات والمدن على المستويات الثقافية والديموغرافية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي