مازالت تداعيات التشطيب على عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية، متواصلة، بعدما تمسكت القيادات بحقها في التصويت والترشح، أبرزهم عبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وعبد العالي حامي اليدين.
وفي ذات السياق، كتب سكال في صفحته على الفايسبوك أنه “طبقا لمقتضيات المادة 30 من القانون 11 57 المتعلق باللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية خلال الحملات الانتخابية والاستفتائية ( المرفقة صورة عنها أدناه) فإن اللوائح الانتخابية المحصورة يمكن ادخال تغييرات عليها حسب الحالات العشر الواردة فيها بعد حصرها بشكل نهائي”.
وأضاف المصدر ذاته أن “البند الثامن للحالات ينص بوضوح على التشطيبات التي تقوم بها السلطة المحلية خارج الآجال المخصصة لاجتماعات اللجنة الإدارية، وعليه ونظرا لتسجيلي بشكل غير قانوني في اللائحة الانتخابية لجماعة إيماون، الذي لم أتقدم به والتي لا تربطني بها أية علاقة (أدناه صورة للرسائل النصية المتوصل به من الرقم 2727 الخاص بالتأكد من التسجيل باللوائح الانتخابية والتي تفيد تسجيلي بهذه الجماعة منذ تاريخ 11 يوليوز بعدما كنت مسجلا بالرباط)”.
وكتب سكال “إنني ذاته أنه سبق لي التأكيد على رفضي لهذا التسجيل، فإنني أطلب من السيد عامل إقليم تارودانت توجيه السلطة المحلية بجماعة إيماون لتطبيق مقتضيات القانون وخاصة البند المشار إليه أعلاه والتشطيب على اسمي من لائحة جماعة إيماون”.
تعليقات الزوار ( 0 )