شارك المقال
  • تم النسخ

تخوف من إنتاج ضعيف في محصول الزيتون بالسراغنة

يتوقع مراقبون لإنتاج الزيتون باقليم قلعة السراغنة ضعفا كبيرا في كميات محاصيل الموسم الفلاحي الحالي بسبب الجفاف الذي أرخى بظلاله على الإقليم منذ ثلاثة سنوات.

وتعاني جماعات عديدة من انعدام محصول الزيتون بشكل كامل ، في وقت يعد هذا المنتوج أساس عمل الأسرة السرغينية القروية. وبعد أن تأثر الفلاح السرغيني بتوقف أنشطة الأسواق الأسبوعية ومحدودية مردودية عيد الأضحى اقتصاديا، فإن هذا الفلاح سيجد نفسه بدون محصول الزيتون الذي يوازن به مداخيله المتأثرة أصلا بفعل تفشي فيروس كورونا.

وزاد تأخر دورات السقي التي يشرف عليها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي  في موت أشجار الزيتون بالكثير من دواوير الإقليم، مما ينذر بعواقب سيئة مستقبلا للساكنة القروية. وتقارب هذه الأخيرة أزيد من 400 ألف نسمة وفق إحصاء 2014.

ويمثل الزيتون نشاطا فلاحيا محوريا بالنسبة للإنسان القروي باقليم قلعة السراغنة، داخل 42 جماعة قروية،  بالإضافة إلى أنه  زيت الزيتون يعد وجبة غذائية يومية لهؤلاء القرويين.

وينتج إقليم قلعة السراغنة أزيد من خمس الإنتاج السنوي من الزيتون وزيت الزيتون بجهة مراكش ـ أسفي التي تضم ثمانية أقاليم ومدن. وتتميز الزيوت بجودتها العالية.

إلى ذلك خرج يوم أمس الثلاثاء، مئات من سكان جماعة أولاد يعكوب للاحتجاج أمام مقر عمالة قلعة السراغنة على تأخر الدورة المائية السقوية، مما أنهى أي أمل في تدارك موسم الزيتون. ويتوخف المحتجون من أن يتسبب ذلك في يبوسة ألاف أشجار الزيتون، وبالتالي إنهاء نشاطهم الرئيسي.

ولم يتخذ المسؤولون الإقليميون أي إجراءات سريعة للتخفيف من وطأة الجفاف على الفلاح السرغيني، وتفادي التراجع الكبير في إنتاج محصول الزيتون.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي