شارك المقال
  • تم النسخ

تخفيف إجراءات الحجر بالسراغنة يقابله تراجع للتدابير الاحترازية

خففت السلطات الإقليمية  بقلعة السراغنة، يوم أمس الخميس، من إجراءات الحجر الصحي  تنفيذا للتوصيات الحكومية في هذا الشأن، لكن البعض قابل ذلك بمزيد من التملص من التدابير الاحترازية.

فقد مددت السلطات فتح المحلات التجارية وسمحت للمقاهي والمطاعم والحمامات بالعمل إلى حدود العاشرة ليلا، لكن يلاحظ أن العديد من ممتهني أنشطة مختلفة وأيضا فئات من سكان مدينة قلعة السراغنة، تستخف بالتدابير الوقائية من الفيروس.

ولوحظ صباح أمس الخميس واليوم الجمعة اكتضاض مهول أمام مكاتب البريد بقلعة السراغنة، حيت تجمع المئات من القرويين لسحب مبالغ مالية تتعلق ببرنامج “تيسير”. ولم يلتزم هؤلاء بأي إجراءات احترازية.

كما أن العديد من المواطنين لا يرتدون الكمامات، وليس هناك احترام للتباعد الجسدي، وأيضا تسجل الأسواق اليومية اكتضاضا مخيفا.

وعشيية ليلة أمس لم تلتزم بعض المقاهي والمحلات التجارية والباعة الجائلين بمدينة قلعة السراغنة بتوقيت الإغلاق وإنهاء أنشطتهم في التوقيت المحدد في العاشرة ليلا.

وعبر ناشطون على فايسبوك عن قلقهم من هذا التهاون في الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، ولمحوا إلى مسؤولية السلطات في تطبيق القانون، ولكنهم حملوا قسطا وافر منها للمواطن.

يذكر  أن مدينة تملالت باقليم قلعة السراغنة سجلت يوم أمس إصابة موظف جماعي بفيروس كورونا وسط خوف من كثرة مخالطيه.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي