يشهد قطاع صناعة الأزياء تحولاً كبيراً، حيث تنتقل العديد من الشركات الإسبانية، وخاصة تلك المتمركزة في منطقة غاليسيا، عمليات الإنتاج من البرتغال إلى المغرب.
ويعود هذا التحول بحسب تقارير إسبانية، لأسباب عديدة، أبرزها التحديات التي تواجه الصناعة البرتغالية، والتسهيلات التي يوفرها المغرب، وقربه الجغرافي من السوق الأوروبية.
أزمة في البرتغال، وفرص في المغرب
وشهدت الصناعة النسيجية في البرتغال تراجعاً حاداً خلال العام الماضي، حيث أعلنت أكثر من ألف شركة عن إفلاسها. في المقابل، شهد ميناء طنجة المتوسط، وهو بوابة المغرب إلى أوروبا، نمواً ملحوظاً في حركة البضائع، مما يعكس التحول التدريجي للأنشطة الصناعية من البرتغال إلى المغرب.
وهذا التحول الإيجابي يعزز مكانة المغرب كقوة صاعدة في صناعة الأزياء العالمية. فبالإضافة إلى خلق فرص عمل، يساهم هذا القطاع في تنويع الاقتصاد المغربي وزيادة صادراته. كما يعزز صورة المغرب كوجهة جاذبة للاستثمار.
تحديات تواجه المغرب
ورغم هذه الإيجابيات، يواجه المغرب بعض التحديات، مثل الحاجة إلى تطوير مهارات القوى العاملة، وتحسين البنية التحتية، وتقوية قدرته على الابتكار.
ويشهد قطاع الأزياء تحولات جذرية، حيث ينتقل المركز الثقل من البرتغال إلى المغرب. ويعكس هذا التحول الديناميكية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، وفرص الاستثمار الكبيرة التي يوفرها.
تعليقات الزوار ( 0 )