أثار الحديث عن تحديث خريطة المغرب الكاملة، بما في ذلك صحرائه، من قبل الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) عشية تنصيب الرئيس السابق دونالد ترامب، الكثير من الجدل والتضليل.
وفي حين يحاول البعض ربط هذا التحديث بشخص ترامب، تشير الوقائع إلى أن الأمر يتعلق بقرار دولة يعود إلى نهاية عام 2020، ولم يتغير منذ ذلك الحين.
وفي الصورتين المرفقتين، تظهر أول خريطة كاملة للمغرب تم نشرها من قبل جهاز CIA في 7 يناير 2021، أي بعد أسابيع قليلة فقط من الاعتراف الأمريكي الرسمي بسيادة المغرب على صحرائه.
أما الخريطة التي يتحدث عنها البعض حاليًا، فقد تم تحديثها في 18 أبريل 2022، وليس في توقيت يتزامن مع تنصيب ترامب كما يُروج.
وهذا التحديث يؤكد أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه هو قرار ثابت ودائم، وليس مرتبطًا بفترة رئاسية معينة أو بشخصية سياسية بعينها.
وفي ظل انتشار المعلومات المضللة، يبقى من الضروري التأكيد على أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه هو قرار استراتيجي يعكس مصالح دائمة للولايات المتحدة، وليس مجرد قرار مؤقت مرتبط بفترة رئاسية معينة.
تعليقات الزوار ( 0 )