شارك المقال
  • تم النسخ

تحدث عن أمية أمناء الأحزاب.. الريسوني يصف تصريح بنعلي بـ “الانقلاب المتدرج”

مباشرة بعد تصريح المصطفى بنعلي، الأمنين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية بأن المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى مشروع دولة ليبرالية خلال لقاء حول التحالف الحكومي جمع بعزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، دخل أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح المقربة من حزب العدالة والتنمية على الخط.

وفي الوقت الذي أورد الريسوني عبارة أن “زعيم حزب سياسي مغربي مؤخرا بأن المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية”، عاب القيادي في حركة التوحيد والإصلاح على رئيس الحكومة الجديد، أنه “لم يعلق بشيء، بل ظل مطئطئا رأسه متمسكا بكمامته!”، متسائلا: “فهل هي نية مبيتة لدى أبناء 8 شتنبر، أم هي عملية انقلابية متدرجة جارية بالفعل؟

وفي مقال تحت عنوان “أخطر انقلاب في تاريخ المغرب، هل سيتحقق؟!” نشره على موقعه الخاص أشار الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى “أن ما يعرفه الجميع هو أن صاحب مشروع دولة إسلامية بالمغرب، ليس سوى المؤسس الفعلي للدولة المغربية، المولى إدريس الأكبر رضي الله عنه”، مضيفا أن “ما يعرفه الجميع هو أن الدولة الإسلامية ظلت قائمة بالمغرب منذ أسسها المولى إدريس قبل نحو ثلاثة عشر قرنا، وحتى الآن..”.

وأكد الريسوني أن “ما يعرفه الجميع هو أن الدساتير المغربية كلها نصت على أن المملكة المغربية دولة إسلامية، وهو ما تنص عليه ديباجة الدستور المغربي الحالي.. وهو أيضا ما يؤكده ويصرح به جميع ملوك المغرب بدون استثناء”، متسائلا: “هل وصل الجهل والأمية بزعماء 8 شتنبر إلى هذا الحد، الذي لا يقبل حتى من تلاميذ التعليم الابتدائي؟! أم هو مكر الليل والنهار لسلخ الدولة المغربية من الإسلام، لفائدة اللادينية والفرنكوفونية؟، خاتما مقال بالقول: “رحم الله أستاذنا المجاهد الدكتور مولاي إدريس الكتاني، صاحب كتاب (المغرب المسلم ضد اللادينية).. وهو كتاب لا بد لكل مغربي مسلم أن يقرأه..”

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي