طالب التهامي الوزاني التهامي، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عن دائرة فاس الشمالية، في سؤال كتابي وجهه إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بـ”تحسين صورة وجاذبية مدينة فاس السياحية والاقتصادية”.
وقال التهامي، إن مدينة فاس، العاصمة العلمية للمغرب، تتعرض لحملة تشويه سمعة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، حيث يتم تصويرها على أنها مدينة غير آمنة تعاني من معدلات جريمة مرتفعة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الصورة النمطية تعتمد على استغلال أحداث قديمة ومتفرقة أو أحداث لا تمت لفاس بصلة، ويتم إسقاطها في محاولة لتشويه صورة المدينة وإظهارها بمظهر المدينة غير الآمنة.
واستنادا إلى المتحدث عينه، فإن هذا التشويه للسمعة يلحق ضررًا فادحًا بصورة فاس وجاذبيتها السياحية والاقتصادية، حيث يُثني العديد من السياح والمستثمرين عن زيارة المدينة أو الاستثمار فيها.
وأشار التهامي الوزاني التهامي، إلى أن مختلف الإحصائيات الوطنية والدولية تظهر أن فاس ليست من المدن المعروفة بانتشار الجريمة، بل تحتل مراتب متأخرة في مؤشرات انتشار الجريمة، وذلك بفضل مجهودات مختلف المصالح الأمنية والساكنة الفاسية الحريصة على أمن ومصلحة مدينتها.
تعليقات الزوار ( 0 )