يتداول مؤخرا مفهوم ‘’تامغربيت’’ من قبل نشطاء محسوبين على الحركة الأمازيغية، مما خلف ضجة كبيرة وسط الحركة الأمازيغية بين مؤيد ومعارض للمفهوم الجديد، حيث يرى كثيرون أن ‘’تامغربيت’’ مفهوم جامع لكل روافد الثقافة المغربية، فيما يرى آخرون أن القضية تتجاوز ذلك إلى طمس ‘’تمازيغيت’’ التي كانت أساس الخطاب الأمازيغي.
كما طرح هذا المفهوم الجديد تساؤلات كبيرة وسط الساحة السياسية، حيث أعلن عدد من المحسوبين على الحركة الأمازيغية، عن تأسيس حركة “تكتل تامغربيت للالتقائيات المواطنة”، كجمعية غير حكومية تعنى بقضايا تامغربيت والمواطنة والحكامة وحقوق الإنسان.
ووفق بلاغ اللجنة التحضيرية، فإن “فكرة التأسيس نابعة من حاجة البلاد إلى ما كل من شأنه تجاوز منطق التجزيء في التعاطي مع القضايا الثقافية والهوياتية، والهذف منها ‘’التركيز على منطق التفاعل بين جميع المكونات المشكلة للثقافة والهوية المغربية في إطار منظومة تامغربيت”.
واعتبرت اللجنة التحضيرية للجمعية أن “التحديات التي تواجه المغرب، والتي زادت من حدتها تداعيات جائحة كوفيد-19، تستدعي الاشتغال على نموذج اجتماعي ينتصر للالتقائيات المواطنة اعتماداً على القيم التضامن والالتزام الاجتماعي”.
وأشار البلاغ إلى أن “تامغربيت، باعتبارها استثنائية وطنية مغربية، في حاجة إلى مساهمة المواطنات والمواطنين من أجل الأسس الثلاثة التي تقوم عليها، وهي: تاريخ المغرب، ثقافته متعددة الروافد وفي صلبها الأمازيغية، ومؤسساته الساهرة على وحدة الأمة وتدبير العيش المشترك”.
ومن جانبه قال الناشط الأمازيغي بالريف، خميس بوتكمانت، قال إن ‘’ “تامغرابيت” اشتقاق عامّي و دارج من كلمة ” مغرب” و “مغربية” الفصحى ، و دال على تمثل اختزالي لبوثقة جامعة للمشترك و الجامع حسب ما يتم التسويق له. لكن يبقى السؤال ما الدوافع و الأسباب التي جعلت هذه الكتلة المسوقة لهذا المفهوم تنزع لتامغرابيت و محاولة تجاوز مفهوم” تامزيغت” الذي يعتبر الاطار المرجعي مفاهيميا للحركة الامازيغية؟ ثم لماذا كل هذا الجهد المضني و المتسارع لمحاولة تعويض مفهوم الامازيغية كمحدد للانتماء و الهوية المشتركة بمفهوم آخر يفتقد لتأصيل فكري و ليس في رصيده إلا تراكم عامّي و دارجي يظهر و يختفي في مراحل سنتطرق لها’’.
وأضاف في تدوينة مطولة له على الفايسبوك ‘’ في اعتقادي إن هذا المسعى ليس صدفويا و بريئا بقدر ما هو ارادة لخلق تناغم مع طرح “الروافد” الذي مأسس له دستور 2011، و بالتالي اعتبار الأمازيغية جزءا و عنصر إلحاق و “رافدا” يصب في مجرى “تامغرابيت” هاته التي يتم التسويق لها’’.
وأشار الناشط الأمازيغي الى أن ‘’هذا التداول الملغوم لتامغرابيت هو وسيلة للوصول لغاية تحييز الأمازيغية من موقع الإجماع الانتمائي بعد ان صار جزءا من ضحايا التعريب الكامل في السنوات الاخيرة يعبرون عن انتمائهم الأمازيغي بتجاوز عدم توفر عامل اللغة التي لا يتحدثونها لاسباب التعريب و المسح الهوياتي و الذاكراتي و اللغوي المعروفة و التي نجج الخطاب الامازيغي في إحقاق الوعي بها لدى شريحة عريضة ،ثم إن مفهوم “تامغرابيت” يتناغم مع الطرح المعرف للهوية الجماعية بالرجوع لمرجعية أسطورة 12 قرنا، اي إقران الهوية بالتواجد العربي و الغزو و اعتبار اللحظة الإدريسية هي اللحظة – صفر-‘’.
ضحية التعريب، غريب امر هذه الحركة التي تسعى وراء خلق البلبلة في منطقة حسم أمرها مند عشرات القرون، يا حركة الأمازيغية ،لو لا العربية ولو لا الإسلام وفضله على هذا البلد الذي حبا له الله ان يكون آمن مستقر، لا كان وضعكم اسوء تحت حضارات أخرى ولغة أخرى.. ولن تكن ولم تكن اللهجات الأمازيغية يوما لغة قادرة على فرد وجودها… فعقدة العربية والإسلام، لمن تنكر لهما، لن تجدو في شيء..
يقول بعض العرب أنهم أخرجونا من الظلمات الى النور.. ههه و نحن نرى العكس. هل هذا يعني أن اليمن و سوريا و الدول العربية و الإقتتال اللذي يدور فيهم و المجاعة و التخلف و الإرهاب نور. و أروب الديموقراطيةا و الصين المتقدمة و أمريكا و كندا و صناعتها في مجالات عدة كالطائرات و الهواتف و و و يعني التخلف؟؟؟
الي يقول مغربي
عندما تستطيع كتابة فرض بدل فرد تعال حدثني عن اهمية العربية في مقابل عدم جدوى الامازيغية