أصبحت بعض الطرق الإقليمية والجماعية غير صالحة للاستعمال باقليم قلعة السراغنة، بعدما تحولت إلى تهديد مباشر لحياة مستعمليها من مالكي الشاحنات والسيارات. وباتت حالة هذه الطرق جد متردية، يصعب استعمالها بدون أضرار على وسائل النقل. كما أن بعضها أضحت أشبه بكابوس لسائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول، مما جعلهم يتفادون استعمالها، وهو ما يزيد من عزلة الساكنة في العديد من الدواوير بعدة جماعات قروية، ويضاعف من عنائها فيما يتعلق بقضائها مصالحها.
وتتواجد هذه الطرق بجماعات “سيدي الحطاب” و”أولاد عمر”، و”سيدي عيسى” و”زمران”، و”أولاد مسعود”…
وحسب معاينة لموقع “بناصا” فإن العديد من هذه الطرق تردت بشكل كامل أو جزئي، مما يحد من حركة المرور فيها. وتشكل الطريق الرابطة بين الجماعيتين القرويتين “أولاد يعكوب” و”الفرايطة” مثالا لهذه الطرق المتردية والتي تحد من انسيابية الحركة بين الجماعتين.
إلى ذلك تحولت بعض هذه الطرق، إلى مسالك ترابية، وأصبحت في حاجة إلى تدخل سريع لتجديدها أو تقويتها، حتى تساهم في الحد من عزلة العشرات من الدواوير، وتقوي من التواصل بين ساكنتها والمجال الحضري لمدينة قلعة السراغنة.
يذكر أن إقليم قلعة السراغنة يضم 4 بلديات و39 جماعة قروية، مما يجعل الطابع الريفي مهيمنا عليه، كما تصل ساكنته إلى أزيد من 535 ألف نسمة، منها أزيد من 383 ألف ريفيون، الذي تصل نسبة الهشاشة بينهم إلى حوالي 17% حسب الإحصاء الأخير.
تعليقات الزوار ( 0 )