شارك المقال
  • تم النسخ

بينهم المغاربة.. ارتفاع عدد الأجانب المقيمين في أقاليم إسبانيا رغم قيود جائحة “كورونا”

لم يتوقف عدد الأجانب المقيمين في الأقاليم الإسبانية عن النمو خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، منذ بداية سنة 2020، حيث سجلت المملكة الإيبيرية ارتفاعاً في إجمالي هذه الفئة بحوالي 2 في المائة، لتناهز الـ 6 ملايين.

وكشفت جريدة “eldiadevalladolid”، أن عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا، زاد بمقدار 2 في المائة، ليصل إلى 5 ملايين و922 ألف و196 شخص، وهو ما يمثل إحصائيات معاكسة لتلك التي سجلت في 2020، والتي عرفت تراجعاً بـ 2 في المائة، وهو ما اعتبر وقتها، أنه نتيجة للقيود المفروضة على التنقل الدولي المرتبط بكورونا.

وأضافت فيما يخص إقليم بلد الوليد، أن عدد الأجانب المقيمين به، وصل إلى 39 ألف و164، أي حوالي 7.5 من مجموع سكان الإقليم، وفق أحدث البيانات التي نشرها المرصد الدائم للهجرة، والذي تناول الارتفاع في عدد الأجانب منذ سنة 2019، وإلى غاية يونيو من سنة 2021، وهو ما يعني أن القيود المفروضة على التنقل الدولي، لم تمنع من تدفق المهاجرين في سنة 2020، والنصف الأول من 2021.

وتابعت أنه بين سنتي 2020 ويونيو 2021، وصل العديد من الأجانب إلى الإقليم، من المغرب ورومانيا أو بلغاريا، وهي البلدان التي ينحدر منها غالبية غير الإسبان في المنطقة، مردفةً أن ستة من كل عشرة مواطنين أجانب يقمون في بلد الوليد، هم إما من رومانيا (9233)، وبلغاريا (9175)، أو المغرب (4061)، وهي الدولة الثالثة التي يأتي منها معظم الأجانب إلى عاصمة الإقليم ومقاطعاتها.

واسترسلت، على الرغم من أن الدولة التي شهدت زيادة في المهاجرين القادمين منها إلى بلد الوليد، كانت فينزويلا، التي انتقلت من 174 فقط في 2018، إلى 1037 في يونيو من سنة 2021 المنقضية، أي بارتفاع يقارب الـ 1000 في المائة، مرجعةً الأمر بالأساس، إلى الصراعات السياسية والأزمة الاقتصادية التي عصفت بهذا البلد في السنوات الأخيرة.

وإلى جانب البلدان المذكورة، هناك أجانب من البرتغال (1990)، إيطاليا (1436)، فرنسا (1277)، يقيمون في قشتالة، منبهةً إلى أن هذه الإحصائيات تشمل الأجانب الذين لديهم تصريح إقامة ساري المفعول ويخضعون لما يسمى بنظام الهجرة العام، أو أولئك الذين لديهم شهادة تسجيل، أو بطاقة إقامة لأحد أقارب مواطن من الاتحاد الأوروبي.

بالإضافة، يتابع المصدر، إلى أولئك الذين يحملون بطاقة هوية أجنبية، صادرة بموجب اتفاقية الانسحاب الموقعة بين إسبانيا والمملكة المتحدة، مشيرةً في السياق ذاته، إلى أنه على الرغم من مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، إلا أن أرقام مواطنيها بإسبانيا لم تعرف تغييرا كبيراً، حيث انتقلت من 401 في سنة 2018، إلى 489 في يونيو 2021.

وذكرت الجريدة أنه من بين 39164 أجنبيا مقينا في بلد الوليد، هناك 20282 من الرجال و18882 امرأة، ضمنهم 10565 لديهم تصريح غقامة ساري المفعول، و28478 لديهم شهادة تسجيل أو بطاقة إقامة لأقرب مواطن من مواطني الاتحاد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي