حذرت جمعيات مهنية للتجار، من شراء البيض الذي يتم عرضه بالأسواق الشعبية و’’الكرارس’’ بسبب رداءة جودتها وعدم معرفة مصدره، حيث من الممكن أن يكون من بقايا البيض الذي تم التخلص منه من قبل أصحاب ‘’الكوري’’.
وفي ذات السياق، أشارت الصفحة الرسمية لجمعية أكادير لتجار المواد الغذائية بالتقسيط الصفحة الرسمية، عن وجود نوع من البيض يسمى ‘’الهالوبا’’ وهو بيض ممنوع من البيع، يتم التخلص منه من قبل مربي الدواجن والمفاقس.
ويضيف المصدر ذاته، أن عددا من الأشخاص يعمدون إلى بيع غير صالح للأكل، بثمن يقل عن نصف ثمنه الأصلي الذي يتم عرضه بالأسواق والمحلات التجارية، حيث يتم بيعه بثمن أقل من 50 سنتيم، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وفي تعليقهم على منشور الجمعية، أكد مواطنون أن ‘’البيض الذي يتم عرضه من قبل مالكي المحلات التجارية، يبقى هو الآخر مجهول الهوية، ولا يمكن الحكم على جودة البيض إلا من قبل مختصين ومؤسسات مكلفة بالمراقبة’’.
كما أشار المصدر ذاته، إلى الأثمنة التي يتم اقتراحها من قبل البقال، تختلف من محل لاخر، مما يضع المواطن أمام حيرة معرفة مصدر وجودة المنتوج، في سياق تتداول فيه صفحات وحسابات على الفايسبوك، أخبار حول جودة المنتوج المعروض للبيع’’.
وفي تصريحه، أكد بائع للمنتجات الغذائية لمنبر بناصا، على أن ‘’البيض تختلف جودته من محل بقالة لاخر، وذلك راجع بالأساس إلى ‘’الموردين’’ وطبيعة العلاقة التي تجمعهم بأصحاب البقالة’’ مؤكدا على أن الجودة تحكمها القيمة المالية للمنتوج، وكلما ارتفع الثمن كلما زادت جودة المنتوج’’.
مشيرا في ذات السياق، إلى أن البيض المعروض للبيع بالأسواق الكبرى وعدد من المحلات التجارية، يحمل تاريخ الانتاج والصلاحية، وهذا في حد ذاته، يبقى حلا يكن للمواطن ن يلجأ إليه لتفادي الوقوع ضحية البيض الفاسد’’.
وشدد المصدر ذاته، على أن ‘’المواطن يجب هو الآخر مطالب بالبحث عن الجودة، وتفادي شراء كل ما يتم عرضه في الأسواق، بثمن يقل بسنتيمات قليلة، عن ثمن المنتوج الصالح للاستعمال الذي يتم عرضه في أمكنة موثوقة’’.
مقال انشاءي يفتقر الى حقاءق علمية.نسبة كبيرة من تجار البيض يشترونه من “الكوارى” تحت إشراف البطري وجودته مضمونة لا نقاش فيها حتى الدين يبيعون في “لكرارس”…كفى من محاولة قطع ارزاق البشر الله ياخد فيكوم الحق