شارك المقال
  • تم النسخ

بونيف: أعلن توقيف كل معاركي مع رواد التواصل الاجتماعي بالمغرب وأسباب انسحابي أكبر من موائد النظام

أعلن الإعلامي مصطفى بونيف، أحد أبواق إعلام جنرالات قصر المرداية، والمعرف باسم “طاطا علجية”، والذي ألفه المغاربة بخرجاته العديدة والمتواترة على منصات التواصل، اعتزاله العمل الصحفي، وتوقيف كل “معاركه” مع المغرب وإعلامه.

وكشف بونيف في تدوينة له، يومه (الجمعة) أن انسحابه من المعركة الإعلامية لم يكن بسبب عدم دعوته إلى موائد رئيس الجمهورية،” مردفا: و”منذ متى كنت من “هواة موائد الرئاسة”.. وغير الرئاسة”.

وأوضح المصدر ذاته، “لم يحدث ذلك معي ذات يوم حتى يحقّ لي أن أغضب من أجله “اليوم”، فقد كنت دائما ذلك المواطن البسيط الذي يعيش في أصعب الظروف مع أبسط النّاس”.

واسترسل قائلا: “لطالما كتبت وعبّرت بألسنتهم سواء بلساني أو قلمي، وكنت أفرح وأصور لكم جلساتي في “خيمة شخشوخة” مع أهلي وجيراني وزملائي، وذلك بالنسبة لي أعظم من التكريمات الرسمية”.

وأضاف، “لم أكن في حياتي كلها محسوبا على النظام، أو قريبا منه، ودخولي الحرب الإعلامية ضد المغرب كانت محض تطوّع مني عندما رأيت حملاتهم ضد آبائنا الشهداء والمجاهدين، و ضد كرامة الشعب الجزائري، و ضد أطماعهم في أرضنا المسقية بدم الشهداء، لم يكلفني بالرد عليهم النظام الجزائري أو مخابراته، بل دفعني إلى ذلك واجبي الوطني”.

وختم تدوينته بالقول: “أسباب انسحابي أكبر من موائد النظام، مثلما لم تكن معاركي لعيون النظام، وأنا واحد من “الناس”، واحد منكم، وما يُجهل اليوم، سوف يُعرف في الغد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي