شارك المقال
  • تم النسخ

بوتشدمون: سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان والماضي الاستعماري سمح بامتلاكهما

قال كارلس بوتشدمون إي كازاماجو، السياسي والصحافي والرئيس السابق للإقليم كتالونيا، إنّ “جيبي سبتة ومليلية مدينتان إفريقيتان وهما جزء من الاتحاد الأوروبي، حيث أن الماضي الاستعماري للأوروبيين سمح بامتلاك ممتلكات خارج أوروبا”.

وأضاف في تغريدة له على حسابه في تويتر، يومه (الأربعاء) تعليقا على التطورات الأخيرة على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، أنه يأمل ألا ينجرف الاتحاد الأوروبي في ما وصفه بـ”الالتهاب القومي الإسباني”.

وفي تغريدة ثانية، أكد بوتشدمون، الذي شغل أيضا منصب الرئيس السابق لبلدية جرندة، على أن “للمغرب الحق في إثارة قضية السيادة وسيكون من الضروري إيجاد طاولة حوار لحل النزاع”.

وشدّد السياسي والصحافي والرئيس السابق للإقليم كتالونيا، في التغريدة ذاتها، “على أنه من الضروري إجراء حوار بين إسبانيا والمغرب لمعالجة لائحة الخلافات”.

وكان بوتشدمون من الأعضاء المؤسسين لفرع جرندة في حركة الشباب الوطني الكتالوني، وهو أيضا عضو في حزب اللقاء الديمقراطي الكتالوني، وعين مديرا لبيت الثقافة في جرندة بين عامي 2002 و2004، ثم عضو منذ عام 2006 في برلمان كتالونيا.

وفي سنة 2007، ترشح بوتشدمون للانتخابات المحلية في جرندة عن تحالف اللقاء والاتحاد، لكنه لم يفز، وظل في المعارضة، بيد أنه في الانتخابات المحلية اللاحقة عام 2011، تمكن من كسر هيمنة الحزب الاشتراكي الكتالوني التي دامت 32 عاما في جرندة، فأصبح عمدة المدينة.

وفي سنة 2015، خلف جوزيب ماريا فيلا دابادال كرئيس لاتحاد البلديات للاستقلال وعين عضوا في البرلمان عن تحالف نعم من أجل نعم في الانتخابات البرلمانية في27 سبتمبر 2015.

وانتخب رئيسا لكتالونيا بتاريخ 10 يناير 2016 بعد اتفاق في اللحظة الأخيرة بين معا من أجل نعم وترشيح الوحدة الشعبية.

وفي 11 يناير 2016، استقال من رئاسة بلدية جرندة لأن القانون لا يسمح له بتبوء منصب رئاسة البلدية ورئاسة الإقليم في آن واحد.

يشار إلى أن مدريد استدعت السفيرة المغربية كريمة بنيعيش يوم أمس الثلاثاء لديها “للتشاور”معبرة عن استيائها، وذلك على إثر وصول أكثر من ثمانية آلاف مهاجر من المغرب إلى ثغر مدينة سبتة المحتلة.

وتأتي هذه التطورات وسط الفجوة الكبيرة في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، حيث تصاعدت حدة هذا التوتر مع استقبال مدريد لرئيس جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي لتلقي العلاج في إسبانيا من مرض كوفيد-19 الذي أصيب به.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي