وصف عبد الله بوانو، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، التغيير الذي طال حكومة ‘’أخنوش’’ بعد إقالة وزيرة الصحة المعينة ‘’نبيلة الرميلي’’، وتعيين وزير الصحة السابق خالد أيت الطالب مكانها، بـ’’ سابقة غريبة ومضحكة في الآن نفسه’’.
وقال بوانو في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك ‘’يبدو أن هذه الحكومة مثل “الأقرع” الذي يقول عنه المغاربة “فينما ضربتيه يسيل دمو”. وأضاف ‘’أقول هذا الكلام وأنا مثل جميع المواطنين أتابع بدايتها المتعثرة، بل إنها لم تبدأ بعد، رغم أنها عرفت تعديلا وزاريا، بعد أقل من 24 ساعة من تنصيبها أمام البرلمان، في سابقة غريبة ومضحكة في الآن نفسه’’.
وأوضح القيادي بحزب العدالة والتنمية في تدوينته أنه ‘’ضمن هذه البداية المتعثرة، استخفافها بالدستور، عندما تركت مجلس النواب حائرا كيف يعقد جلسته الدستورية المخصصة للأسئلة الشفوية، التي يلزم النظام الداخلي للمجلس عقدها يوم الاثنين من كل أسبوع’’.
مضيفا ‘’الحكومة الموقرة، رفضت أن يحضر وزراؤها لجلسة مجلس النواب ليوم الاثنين 18 أكتوبر، المخصصة للأسئلة الشفوية، معتقدة أنه بتأجيل تقديم مشروع قانون المالية لسنة 2022، الذي كان مبرمجا في هذا الموعد، ستتأجل الجلسة الدستورية، رغم أن مجلس النواب سلك كل الإجراءات التي تضمن عقد هذه الجلسة، بتنسيق مع الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، وتمت برمجة القطاعات المعنية، وهي قطاع الشغل، بسبعة أسئلة آنية، ثم قطاع العلاقات مع البرلمان بعدد من الأسئلة حول الإجراءات الحكومية ذات الأولوية’’.
وتساءل بوانو قائلا ‘’ سنسمي هذا، هل هو جهل بالدستور، أم استخفاف بمقتضياته، أم هو احتقار لمؤسسة البرلمان، أم شيء آخر، وعلى كل حال، هذا عبث لا يليق بحكومة المغرب وما أدراك ما المغرب’’مردفا:’’ربما نسي السيد رئيس الحكومة، أن الحكومة السابقة، وقد كان وزيرا فيها، سارعت إلى التجاوب مع البرلمان، بعقد جلسة الأسئلة الشفوية يوم 2 ماي 2017، أي مباشرة بعد تنصيبها يوم 27 أبريل 2017، بل وتلت هذه الجلسة الرقابية، جلسة أخرى تشريعية’’.
لا زال هذا الشخص، يتجرأ على الخوض في القضايا المغربية، انت وامثالك استغلوا معطيات معينة، للوصول إلى الكراسي،،، واتخاذ القرارات.. انت ركبت على سكان سدي بوزكري وكتافته السكانية والتي أغلبيتهم ينحدرون من نفس المنطقة التي تنحدر منها انت.. واستغليت المواطن المغربي الذي لا يفقه ولا يميز..يا بوانو..
كفى، كفى، من الديماغوجية والركوب على فراغ الساحة.. واستغلال العقول البسيطة.