Share
  • Link copied

بنموسى يقوم بزيارة ميدانية لعدد من المدارس بوجدة

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الجمعة، بزيارة ميدانية لمؤسسات تعليمية بمدينة وجدة.

ويتعلق الأمر بثانوية المهدي بن بركة التأهيلية العريقة التي دشنت في أكتوبر سنة 1953، وتتوفر على أسلاك شهادة التقني المتخصص، وثانوي تأهيلي تقني، وثانوي تأهيلي عام؛ حيث يتابع نحو 684 تلميذا وتلميذة دراستهم تحت إشراف 75 إطارا إداريا وتربويا.

وبالمناسبة، تلقى الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، ومسؤولين بالوزارة وشخصيات أخرى، شروحات حول سير التعليم التقني، وكذا تطور التكوين بأقسام تحضير شهادة التقني العالي بهذه المؤسسة.

وفي هذا الإطار، قام بنموسى بتفقد المختبر التكويني بالمؤسسة الذي يتضمن مجموعة من الورشات التكوينية خاصة في مجال التكنولوجيات الميكانيكية والكهربائية.

وبمدرسة الوحدة الابتدائية، اطلع الوزير على مختلف المعطيات المتعلقة بهذه المؤسسة التعليمية؛ بما في ذلك العرض التربوي (من بنية تربوية وموارد بشرية ودعم اجتماعي)، ومشروع المؤسسة والنوادي المدرسية، إضافة إلى إرساء وتعميم التعليم الأولي.

وبداخل هذه المؤسسة التعليمية، قام الوزير بزيارة لحجرة دراسية نموذجية للتعليم الأولي، حيث اطلع على المرافق والخدمات وكذا مختلف الأنشطة التربوية المقدمة للأطفال الذين يتابعون دراستهم في هذا المستوى والبالغ عددهم 34 طفلة وطفلا برسم الموسم الدراسي الحالي 2021 – 2022؛ منهم 15 في المستوى الأول و19 في المستوى الثاني.

وفي هذا الصدد، وفي تصريح للصحافة، بالمناسبة، أكد بنموسى، أن هذه الزيارة الميدانية بينت كيف يتم من خلال المسالك التقنية مواكبة انتظارات التلاميذ، وكذا مساعدتهم على الانخراط في الحياة المهنية وتهيئتهم لهذا المجال.

وأبرز أيضا المجهودات المبذولة والمبتكرة من أجل الارتقاء بالتعليم الأولي، وكذا مواكبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و5 سنوات، مشيرا في هذا الصدد، إلى أهمية مثل هذه الأقسام والمدارس النموذجية في مساعدة الأطفال في تطوير قدراتهم عبر الألعاب.

وأشار الوزير كذلك إلى الجهود المبذولة لتحسيس التلاميذ بالمدارس الابتدائية الإيكولوجية بأهمية المحافظة على البيئة وكيفية التعامل مع الجانب البيئي.

وبنفس المناسبة، أشرف بنموسى والوفد المرافق له، على إعطاء انطلاقة أشغال مشروعي بناء ثانوية السلام والثانوية الإعدادية كالا بالجماعة الحضرية لوجدة، بكلفة إجمالية تقدر بأزيد من 17 مليون و767 ألف درهم، بالإضافة إلى مشروعي بناء مدرستي الزهور وحي الجرف الأخضر الابتدائيتين بمبلغ يفوق 11 مليون و205 ألف درهم.

ومن شأن إنجاز هذه البنيات التربوية، الذي يندرج في إطار توسيع العرض المدرسي، تقريب المؤسسات التعليمية من تلميذات وتلاميذ الأحياء المستهدفة، وكذا التخفيف من نسبة الاكتظاظ والتصدي لظاهرة الهدر المدرسي وعدم الالتحاق والانقطاع عن الدراسة.

Share
  • Link copied
المقال التالي