دعا حزب العدالة والتنمية، حكومة أخنوش، إلى “تبني هندسة لغوية منسجمة مع أحكام الدستور باعتماد اللغة العربية كلغة للتدريس، بما يعالج الاختلالات والصعوبات الكبيرة التي يعاني منها المتعلمون والتي برزت بشكل واضح في الترتيب المتدني لمنظومتنا التعليمية، بالإضافة إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية وبالأساس اللغة الإنجليزية”.
وأعرب حزب العدالة والتنمية، عقب اجتماعه العادي يوم السبت 27 ماي، في بلاغ له، عن استغرابه إزاء ما وصفه بـ”التخبط الكبير الذي يطبع تنزيل الحكومة للهندسة اللغوية بالمنظومة التعليمية، وسعيها لفرض هندسة لغوية خارج الإطار الدستوري والقانوني”، وذلك في إشارة إلى توجه المغرب نحو اعتماد أوسع للغة الإنجليزية”.
وأوضح بلاغ “البيجيدي”، أن هذا التخبط “يتجلى من جهة في إحالتها لمشروع المرسوم المحدد للهندسة اللغوية على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وفرضها من جهة أخرى للأمر الواقع الذي يكرس هيمنة اللغة الفرنسية كلغة للتدريس”.
وشدد بلاغ الحزب الذي يحمل توقيع أمينه العام، عبد الإله بنكيران، أن “اعتماد مذكرة لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي هو خطوة محدودة ودون المطلوب لا من حيث الموارد البشرية المؤهلة، ولا من حيث حجم الزمن المخصص”.
تعليقات الزوار ( 0 )