قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، الذي عين مؤخرا مستشارا لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، غير قناعاته “باش يدوّر الحركة”.
وأضاف بنكيران خلال كلمته بالملتقى الجهوي للهيئات المجالية والمنتخبين، اليوم الأحد، أن “هذا الفقيه كان غير البارح سلفي متشدد يسخر منا حنا لي كنا في البرلمان”.
وتابع: “بعد ذلك طمعه ذاك المصيبة ديال فاس (في إشارة إلى حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال)، بأن يدخله إلى البرلمان، لأنه (أي رفيقي)، كان في الحبس وكانت القضية عيانة شوية عندو (ماديا)”.
وأوضح أن رفيقي وافق على هذا الأمر، “باش تدور الحركة عندو لأنه كان فالحبس وخرج من الحبس والقضية عندو عيانة (…) ومشا معاه”، مردفاً: “بالفعل مصيبة فاس دخل البرلمان (…) والفقيه بقا كيتسنا يولي نائب برلماني”.
بعدها، يوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: “شباط ذهب إلى تركيا وبقي هناك 4 سنوات خوفا من الملفات، وترك الفقيه ينتظر أن يصير نائبا برلمانيا، وبقا غير كينحنزز”.
وواصل بنكيران: “الفقيه عيا يتسنا والو، مشا غير الطرح إلى البام باش يواجهنا، زعما حيت هو فقيه غادي يعرف يواجهنا حنا فقها”، مسترسلا: “لكن شتان بين النائحة الثكلى والنائحة المأجورة”.
تعليقات الزوار ( 0 )