Share
  • Link copied

بنكيران: حزبنا لن يغير قناعاته ومرجعيته.. ولن نجتهد ليجاهر المثليون بمعصية الله

أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “البيجيدي” لن يغير “قناعاته الاستراتيجية”، وعلى رأسها “التمسك بالمرجعية الإسلامية، مع الاجتهاد والتجديد”.

وقال بنكيران، في كلمته بأول اجتماع للجنة الوطني للحزب بعد عودته لأمانته العامة، إن على الأشخاص الذين ينتظرون تغيّر قناعات الحزب، البحث عن “شخص آخر”.

وأضاف رئيس الحكومة الأسبق: “لن نجتهد ليجاهر المثليون بمعصية الله علانية، ومن يقرأ القرآن الكريم يرى قصة لوط عليه السلام، تعاد وتوضح”، مردفاً في تساءل استنكاري: “أي اجتهاد؟ لنتعامل مع المثليين مثل أوروبا؟”.

ونبه بنكيران إلى أن المثليين، كانوا دائماً موجودين في “العالم والعالم الإسلامي والمغرب”، ولكنهم كانوا “مضركين زلافتهم”، حسب تعبيره، قبل أن يتابع: “إذا جاهروا سيكونون مسؤولين أمام القانون”.

واسترسل بنكيران: “لا أحد يريد الاعتداء على أحد (…) ولا يمكن للحالات الخاصة أن يصنع بها قانون عام، مثل الحديث عن استغلالها لضبط بعض الأشخاص (باش يْحْصّْلُوا)”.

وبشأن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، أوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “ما يسمى بالعلاقات الرضائية، أي الزنا، من ابتلي منكم ببعض هذه القاذورات فليستتر، ومن يجاهر بها يجب أن يسري عليه القانون”.

وذكّر بأن “الاجتهاد المطلوب هو الذي اقتضته المرحلة، الذي يقوم به أشخاص موثوقون، لهم مصداقية”، مستشهدا برأي لأحمد الريسوني، الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاليا، حين قال في نقاش شهادة العدل المرأة ومساواته لها بشهادة العدل الرجل؛ لأنها “شهادة تكتب وصار يراها القاضي”.

Share
  • Link copied
المقال التالي