أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، في أول خروج إعلامي بعد انتخابه على رأس “المصباح”، خلفاً لسعد الدين العثماني، أنه ليس بطلاً رياضياً، ولا ميسي، غير أنه سيبذل جهده لإعادة الحزب لما كان عليه.
وقال بنكيران، إن الحزب سيبقى محافظاً على مبادئه، وأنظمته وقوانينه، مضيفاً: “أعطينا درسا في الديمقراطية للعالم”، قبل أن يتابع في رسالة موجهة إلى معارضي عودته للأمانة العامة، داخل “البيجيدي”، بأنه أمين عام لجميع الأعضاء.
وأوضح رئيس الحكومة المغربية الأسبق، أنه لن يكون قادراً، على العمل لوحده، مشدداً على أنه لا يتنطر لإخوانه القدامى، كما لا يغلق الباب أمام الجدد، مسترسلاً: “أنا لست إقصائيا، ومضطر لأن أعلن بأنني أمين عام لكل أعضاء الحزب”.
واعترف بنكيران بصعوبة الوضع داخل الحزب، وأنه لن يكون من السهل عليه إعادة “الماضي”، مؤكدأً على أنه ليس “بطلا من أبطال كرة القدم”، وليس ميسي، غير أنه سيبذل جهده من أجل إعادة “المصباح”، بقوة إلى الساحة.
ونبه الأمين العام الجديد القديم لـ”البيجيدي”، إلى ضرورة الاشتغال الجماعي من أجل استمرار الحزب، مشيراً إلى أنه سيبحث عن مقاربة جديدة، ليكون العدالة والتنمية، عنصراً إيجابيا في البلد، ونافعاً للدولة.
واسترسل بنكيران، أنه لابد من أن تكون الدولة قوية ومتمكنة، “لأن الدولة الضعيفة تكون مهددة، وإذا قدر الله وارتكبت أو اضطربت فلن يبقى هناك مذاق للسياسة”، حسب تعبيره.
وعلى الرغم من تأكيد أن حزبه اختار التموقع في صفوف المعارضة، إلا أنه لم يخف استعداده الكامل، لمساندة الحكومة في كل ما تقوم به لصالح المواطنين، حيث قال: “إذا قامت بشيء لفائدة الشعب فلن نعارضها، بل سنناصرها”، مذكّراً بأن الحزب قبل بنتائج الانتخابات وعليه تجاوز الماضي.
تعليقات الزوار ( 0 )