أعلن بنك المغرب عن تجديد للمعرض الفني الدائم لمتحف بنك المغرب، بعد عشر سنوات من افتتاحه.
ويستعرض هذا المعرض، وفق معطيات “بناصا” الإلكترونية، مجمل تاريخ الفن في المغرب منذ مطلع القرن العشرين وإلى اليوم، من خلال مجموعة من الأعمال الفنية لبلد شكل دائما مصدر إلهام للفنانين سواء المغاربة أو الأجانب.
ويتضمن المعرض الفني الجديد أربعة فضاءات مميزة أولها فضاء “الفن الاستشرافي” الذي يقدم نظرة معبرة لما كان عليه المغرب في السابق من منظور الفنانين المستشرفين القادمين من مختلف البلدان الغربية. وثانيها فضاء “الفن التشخيصي المتعدد المشارب” ويستعرض هذا الجناح الفنانين التشخيصيين المغاربة والرسامين العصاميين الذين تندرج أعمالهم في إطار الواقع المحيط كما في الذاكرة الجماعية إلى جانب ميلها نحو العالمية.
فيما يهم الفضاء الثالث “الفن المغربي الحديث” ويعرف بالرواد من مدرسة تطوان ومدرسة الدار البيضاء الذين ومنذ استقلال المغرب أعطوا زخما جديدا للفن المغرب في سياق مواكبتهم للحداثة.
أما الفضاء الأخير فيتعلق ب”الفن المعاصر” وخصص للفنانين المعاصرين المغاربة الذين أضحت أعمالهم الإبداعية تعكس صورا للفن من منظور عالمي.
تعليقات الزوار ( 0 )