Share
  • Link copied

بنعبد الله: حزب “المصباح” لا يهمه إلا البقاء على رأس الحكومة دون شحنة إصلاحية

قال نبيل بن عبد الله، أمين حزب “التقدم والاشتراكية”، “إنه قبل مغادرة سفينة حكومة العثماني، أمهلنا العدالة والتنمية أن تعدل من بوصلة الإصلاح، إلا أنه تبين لنا أن الهم الوحيد والأوحد لهذا الحزب هو البقاء على رأس، الحكومة دون شحنة إصلاحية حقيقية”.

وأضاف بن عبد الله، أمس (الثلاثاء) في حوار مصور مع جريدة Rue20 الإلكترونية، أنه غادر حكومة العثماني بعد أن اكتشف بأن هناك حزب وحيد يحاول السيطرة على كل التوجهات، علاوة على تحالف رباعي يقوده حزب التجمع الوطني للأحرار همه الوحيد عرقلة مساعي الإصلاح والوصول إلى استحقاقات 2021 بأي ثمن.

وأوضح أمين حزب “التقدم والاشتراكية”، قائلا: “اكتشفنا منذ انطلاق الحكومة في 2017 مع فترة “البلوكاج” بشكل أقوى بكثير من الأمور التي كانت بين 2011 و2016 مع حكومة عبد الإله بنكيران، بأنه عمليا يوجد حزب العدالة والتنمية، ومن جهة آخرى هناك تحالف رباعي يقوده حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يهدف إلى عرقلة أي شيء إيجابي يمكن القيام به والتوجه نحو استحقاقات 2021″.

وتابع في الحوار ذاته، “نبهنا مرارا وتكراراً آنذاك إلى أن سنة 2021 لاتزال بعيدة، وأن الدخول إلى الحكومة يكون بهدف إنجاحها لا عرقلتها، أما أن تدخل أربعة أحزاب لعرقلتها، بينما نرى حزب آخر المتمثل في العدالة والتنمية همه الوحيد كان هو أن يستمر في رئاسة الحكومة دون شحنة إصلاحية حقيقية”.

وشدد بن عبد الله قائلا: “نحن نشارك في الحكومة لكي نعطي للمغاربة الأحسن ونحاول إصلاح الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية الذي عرت جائحة كورونا هشاشتها، مردفا: “أما إذا اخترنا دور المتفرج مع تغييب النبرة الإصلاحية، في مقابل أن هناك أربعة أحزاب ستواجه فقط من أجل، تكسير كل أي عملية ممكن أن تتم، فنحن حزب لسنا مستعدين إلى الاتجاه في أي صف من الصفوف”.

واسترسل، “دخلنا إلى حكومة العدالة والتنمية فيما سبق، من أجل برنامج إصلاحي، ومن أجل نفس ديمقراطي جديد، وكان هذا هو شعارنا، وعندما تبين لنا العكس غادرنا”.

من جانب آخر، قال المتحدث ذاته “إن الخدمة التي قدمها حزب التقدم والاشتراكية لقطاع الصحة ما بين 2011 إلى سنة 2018 لم تقدم لهذا القطاع طيلة الخمسين سنة الماضية”.

وأشار أمين حزب “التقدم والاشتراكية”، إلى أن للحزب دور كبير في تغيير وجه مجال الصحة بالمغرب، لكن الوقت الكافي لإصلاح هذا القطاع الصحة لم يكن في صالحنا، مشددا على أنه لا يمكن إصلاح عجز صحي تفاقم لمدة 50 سنة.

Share
  • Link copied
المقال التالي