جرى، اليوم الجمعة بالرباط، تسليم السلط بين غيثة مزور، التي عينها الملك محمد السادس وزيرة منتدبة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وسلفها محمد بنشعبون.
وفي كلمة بالمناسبة، عبرت مزور عن اعتزازها بالثقة المولوية السامية، التي وضعها فيها الملك بتعيينها على رأس هذه الوزارة.
وعبرت الوزيرة المنتدبة الجديدة عن رغبتها في متابعة العمل في إطار البرنامج الحكومي، داعية إلى التعبئة الفعالة لإنجاح مهمتها ومواكبة المشاريع المهيكلة المتعلقة بإصلاح الإدارة.
وشددت الوزيرة على أهمية جعل التحول الرقمي رافعة استراتيجية حقيقية لتحسين الخدمات العمومية وتسريع عملية اللامركزية وتبسيط جميع الإجراءات الإدارية.
من جانبه هنأ بنشعبون مزور على الثقة الملكية التي حظيت بها، متمنيا لها كل التوفيق في مهامها الجديدة على رأس هذه الوزارة.
وقال بنشعبون “الإصلاح مسؤولية جسيمة” ، مشيرا إلى أن مزور يمكنها أن تتولى بنجاح هذه المسؤولية وذلك بفضل “قدراتها وكفاءتها وخبرتها الكبيرة المتراكمة طوال مسيرتها الأكاديمية والمهنية”.
وبعدما ذكر بالدور الذي تلعبه الإدارة في التنمية السوسيو-اقتصادية للبلاد، سجل بنشعبون أن وزارة الاقتصاد والمالية “مرتبطة بشكل وثيق” بقطاع الإصلاح الإداري، مشيرا إلى أن هذه الوزارة اكتسبت خبرة هامة في قطاع الوظيفة العمومية.
وقد جرى حفل تسليم السلط بحضورمسؤولي وأطر مختلف المصالح والادارات والمؤسسات العمومية التابعة للوزراة، وكذا وممثلي المهنيين.
تعليقات الزوار ( 0 )