افتتح، أمس السبت بتارودانت، “المركز الثقافي تارودانت” كمعلمة ثقافية يتوخى منها مواكبة الانشطة الثقافية والفنية لشباب المدينة.
ويعد هذا المركز، الذي أشرف على افتتاحه وفد ضم، على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وعامل إقليم تارودانت، الحسين أمزال، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة تارودانت، عبد اللطيف وهبي، فضاء لإبداع الشباب المغربي وللتعبير والتعلم والاكتشاف من خلال أشكال فنية مختلفة (موسيقى، رقص، مسرح وفنون بصرية وتشكيلية..).
وبالمناسبة، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، “يأتي افتتاح المركب الثقافي بتارودانت في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية على مستوى تغطية التراب الوطني بمؤسسات القرب الثقافي، وكذا إرساء استراتيجية ثقافية وطنية تستهدف تعزيز التقائية السياسات والبرامج العمومية وتحديد التوجهات والاختيارات الرئيسية”.
وأضاف الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزارة ستعمل، في إطار استراتيجيتها الثقافية، خلال سنة 2022، على تزويد هذا المركب باستوديوهات للتسجيل وذلك لتمكين الفنانين بإقليم تارودانت من تسجيل إنتاجاتهم الفنية، وكذا تزويد قاعة العروض بأفلام سينمائية في إطار تقريب السينما من المواطنين.
ويتكون هذا المركب الثقافي، الذي بلغت تكلفته الاجمالية 30.74 مليون درهم، من طابق أرضي يضم قاعة العروض وغرف للممثلين وقاعة للتداريب ومخزن الديكور ومرافق إدارية، وطابق علوي يضم عدة مرافق تشمل خزانة وفضاء للاستقبال وقاعة متعددة التخصصات وفضاء للطفل وغيرها من المرافق…
من جهة أخرى، قام بنسعيد والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لورش أشغال ترميم باب “أولاد بونونة” بمدينة تارودانت.
ويندرج ترميم هذه المعلمة التاريخية، بتكلفة مالية تصل إلى 1.1 مليون درهم، في إطار رد الاعتبار وتثمين التراث المعماري والهندسي الذي تزخر به المملكة من خلال المشاريع المنجزة أو التي توجد في طور الإنجاز، والتي تهم على وجه الخصوص المدن العتيقة والقصور والقصبات.
تعليقات الزوار ( 0 )