شارك المقال
  • تم النسخ

بمكاسبٍ من بينها التطبيعُ مع المغرب.. جريدة عبرية: 2021 كانت سنة دبلوماسيةٍ لإسرائيل

اعتبرت الصحيفة العبرية، “جورساليم بوست”، سنة 2021 بأنها كانت سنة دبلوماسية لإسرائيل، مُشيرة في ذلك إلى الأحداث والمستجدات العديدة التي شهدتها البلاد في هذه الفترة، والتي كان التطبيع مع المغرب واحدا منها.

ورأت الصحيفة أن عام 2021، كان فرصة لإسرائيل في تعزيز عدد الموقعين على “اتفاقات أبراهام”، حيث كان عاما تعمقت فيه علاقاتها بشكل أوثق وأكبر، مع ثلاثة من البلدان الإسلامية الأربعة التي طبعت معها العلاقات، الإمارات العربية المتحدة، البحرين والمملكة.

وأشارت أيضا إلى أن التطبيع مع هذه الدول العربية، قد مكن من أن تُصبح الزيارات التي يقوم بها المسؤولون الإسرائيليون رفيعو المستوى إلى الخليج والمغرب أمرا شائعا ومألوفا، ما يعتبر مؤشرا حقيقيا على ترسيخ التطبيع.

وكان من بين الزيارات التي ذكرتها “”جورساليم بوست”، زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس للمملكة المغربية، وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى الإمارات العربية المتحدة، ثم زيارة يائير لابيد، وزير الخارجية الإسرائيلي إلى البلدين السابقين إضافة إلى البحرين.

ويأتي اعتبار الصحيفة العبرية التطبيع مع المملكة من بين أبرز المكاسب التي حققتها إسرائيل، تأكيدا منها على ما نشرته سابقا، وذلك في مقال تحدث عن الأهمية الكبرى التي توليها تل أبيب للرباط، كرابع طرف شملته “اتفاقات أبراهام”، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وقد رأت فيه أن التطبيع مع المملكة يظل أكثر اتفاقيات التطبيع فائدة من الناحية الاستراتيجية وعلى المدى الطويل، مُشيرة إلى أن التحالف مع المغرب إن تم التعامل معه بالشكل المطلوب، سيُشكل نقلة نوعية في علاقات إسرائيل بباقي دول العالم الإسلامي.

كما شددت على أهميته من خلال استحضار عنصر آخر، وهو كون أن اليهود المغاربة يُمثلون نسبة كبيرة من سكان إسرائيل، حيث يبلغ عددهم نحو نصف مليون، مما يجعلهم ثاني أكبر جنسية من اليهود الذين هاجروا إلى البلاد، بعد إعلان قيامها سنة 1948، تُضيف الصحيفة.

وفي السياق ذاته، أبرزت “جورساليم بوست”، أن المكاسب الذي حققتها الدبلوماسية الإسرائيلية هذا العام، تأتي استكمالا لما جرى تحقيقه في السنوات الثلاث الماضية.

ففي عام 2018، نجحت إسرائيل في دفع الولايات المتحدة الأمريكية لنقل سفارتها إلى القدس، وفي 2019، اعترفت بلاد العم سام بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، فيما في سنة 2020، كشف الرئيس الأمريكي السابق عن ما سُمي بصفقة القرن.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي