أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين بواشنطن، أهمية مجموعة التركيز التابعة للتحالف الدولي لهزيمة داعش الخاصة بإفريقيا، التي يرأسها كل من المغرب والولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة العربية السعودية، من أجل مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية.
وفي كلمة خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، المنعقد بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن تنظيم داعش الإرهابي يضاعف مساعيه لتوسيع عملياته خارج منطقة الشرق الأوسط، خاصة في إفريقيا جنوب الصحراء.
ولمواجهة هذا التهديد المتنامي، يضيف السيد بلينكن خلال هذا الاجتماع الذي تحضره وفود من 87 دولة، “شكلت الولايات المتحدة والمغرب وإيطاليا في 2021 مجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا التابعة للتحالف”، مضيفا أن المملكة العربية السعودية انضمت إلى مجموعة التركيز في السنة الماضية.
وفي هذا الصدد، أبرز فعالية العمليات التي تنجزها مجموعة التركيز التابعة للتحالف الدولي ضد داعش في إفريقيا.
وأضاف أن الجهود التي بذلتها مجموعة التركيز المعنية بإفريقيا “ساعدت شركاءنا الأفارقة على تحسين ملاءمة وتنسيق عمليات مكافحة الإرهاب” التي يقوم بها المدنيون في إفريقيا جنوب الصحراء.
وقال السيد بلينكن إن هذه الجهود تكتسي أهمية خاصة في وقت يسعى فيه تنظيم داعش إلى التوغل بشكل أكبر في منطقة جنوب الصحراء بإفريقيا، “مما يفاقم التهديد الحالي الذي تمثله الجماعات الصغيرة الموجودة على أرض الميدان”.
وأصبحت مجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا، بعد ثلاث سنوات على إحداثها، فاعلا رئيسيا في التحالف الدولي لهزيمة داعش في إفريقيا، في وقت تستدعي فيه المتطلبات الراهنة والتوجهات الناشئة تعزيز هذه الدينامية.
تعليقات الزوار ( 0 )