Share
  • Link copied

“بلطجية” بجماعة زايو يهددون صحافيا بجريدة “بناصا” بالسجن

مباشرة بعد التقرير الذي نشرته جريدة “بناصا”، عن مجموعة من الشبهات التي تلاحق رئيس جماعة زايو، الواقعة بإقليم الناظور، انهالت سلسلة من التهديدات ضد صحافي الجريدة “شفيق عنوري”.

وهدّد مقربون من رئيس الجماعة بدفع شكاية ضد الصحافي، بتهمة “السب والقذف”، بعد أن نقل عن مصادر من داخل المجلس، ومجموعة من النشطاء بالمدينة، سلسلة من الشبهات التي تلاحق الاستقلالي الطيبي، الذي استمر في رئاسة المجلس الجماعي لزايو لمدة تقارب 45 سنة.

ونشر حساب فيسبوكي يدعى “Allal Pl”، والذي يرجح أنه للسكرتير السابق للطيبي؛ وهناك ما يثبت ذلك، تدوينة يتهم فيها صحافي “بناصا”، بتلقي أموال من أحد المستشارين الجماعيين المعارضين للرئيس، ومتهماً إياه بـ”المأجور”، وهي عبارة كررها في التدوينة أكثر من مرة.

وبعد يوم من التدوينة الأولى، عاد “نور الدين النهاري”، السكرتير الخاص للطيبي سابقا، ليشارك منشوراً ثانيا لـ”Allal P”، طالب فيه الرئيس برفع دعوى قضائية ضد الصحافي شفيق عنوري، الذي وصفه هذه المرة بـ”المغفل”، لكي “يجعله عبرةً لمن لا يعتبر حتى يستريح المجتمع من أمثاله”، على حد قوله.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل لحد توجه عدد من أتباع الاستقلال، والمقربين من رئيس المجلس الجماعي، إلى والد الصحافي، حيث قاموا بتهديده بأن ابنه سيتعرض لـ”السجن”، مردفين بأنه “غرق راسو”، كما أكدوا بأن الطيبي، أعدّ شكاية ليقدمها ضد “شفيق عنوري”.

وأكدت مصادر مطلعة من مدينة زايو، بأن عدداً من المقربين من رئيس المجلس، يروجون بأن الطيبي سيتقدم بشكاية ضد الصحافي، وهو أسلوب اعتاد رئيس جماعة زايو على القيام به، حيث سبق ورفع دعاوي قضائية ضد مدونين، وهدد نشطاء بالمدينة.

وبعد هذه الردود والتعليقات، وهذا الهجوم والاتهامات والتهديدات التي كيلت لـ”شفيق عنوري”، تؤكد جريدة “بناصا”، أنها تحتفظ بكامل الحق في متابعة الجهات التي تستهدفها أو تمس صحافييها، أمام القضاء.

Share
  • Link copied
المقال التالي