شارك المقال
  • تم النسخ

بلاوشو يراسل الكاتب العام لنقابة التعليم العالي

قال عبد الكبير بلاوشو، عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إننا ” اليوم نتفاجأ ونزداد غرابة من عدم عقد أي اجتماع للمكونات النقابية ولأجهزتها التقريرية منذ زمن ” ما قبل كورونا”، وأضاف أن المقومات التنظيمية في ظل الجائحات والأزمات تقتضي  جعل الجهاز الوطني مفتوحا على مدار الساعة لمواكبة المتطلبات المهنية ومتابعة مستجدات الوباء وتأثيره على الأوضاع الجامعية والإكراهات المادية والضغوطات المعنوية للموارد البشرية في ظل استمرارية الوظائف عن بعد والملف المطلبي الوطني معتقل عن قرب”.

 وذلك، مع ” ما يتطلبه  هذا الوضع من اتخاذ مواقف وقرارات نقابية لا التباس فيها خاصة أمام السياسة الرسمية الواضحة في استغلال حالة الحظر لممارسة القهر وتكريس ثقافة الإجهاز على الحقوق والمكتسبات باسم المشاركة النقابية طبقا لمقتضيات الخطابات الرسمية والتصريحات الإعلامية”.

وجاء في رسالة وجهها الدكتور بلاوشو إلى الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أنه  يتمنى بعد هذا الغياب، الذي وصفه ب” غير المبرر”، ومن خلال عقد أول اجتماع للمكتب الوطني في حالة الحجر، توضيح موقف النقابة من مجموعة من القضايا وملفات مستجدة نسبة لفيروس كورونا المستجد. و”إن كان من باب النقد الذاتي”، يقول المتحدث عينه، “إننا نسجل إخفاقنا استراتيجيا في إدارة الملف المطلبي والذي عمر لعقود، نستحيي معها إثارته، فما بالك التداول في الخطوات النضالية لأجرأته وتنزيله بعدما تم استنفاذ كل الآليات المرتبطة بعناوين الشراكة والمشاركة والتشارك في أفق التدرج والاستدراج.

ومن بين القضايا التي تضمنتها الرسالة، والتي يرى فيها ضرورة لإبراز مواقف واضحة، موقف النقابة من مشروع قانون تكميم الأفواه الملقب بكوفيد 20-22، وموقفها من الاقتطاعات المباشرة من المصدر في خرق لمقتضيات القانون والمس بقيم التضامن والتطوع والحرية الشخصية في الخيار واتخاذ القرار، بالإضافة إلى الموقف النقابي من ترسيم نظام التدريس عن بعد على حساب التعليم الحضوري، والموقف النقابي تجاه عملية انتقاء مشاريع البحث المرتبطة بجائحة كورونا وما أسفرته من سخط وردود فعل مستاءة على انعدام معيار الشفافية وعدم اعتماد الكفاءة العلمية، بسبب ما أثارته النتائج المعلنة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي