قال عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، إن “جميع الدول الديمقراطية، يتحدث فيها المسؤولين عن الإجراءات العملية لرفع الحجر الصحي بالتدقيق لأنهم يعرفون جيدا تأثير الحجر إن طال على مواطنيهم، صحيا، نفسيا، اجتماعيا و اقتصاديا”.
وبعد تساؤله الموجه للعثماني: “لماذا لم تفعلوا ذلك الأمس بالبرلمان؟”، ويقصد المتحدث “التدقيق في الحديث عن استراتجية الدولة والإجراءات العملية لرفع الحجر الصحي”.
وأضاف بلافريج، في رسالة سؤال كتابي، بخصوص خطاب الحكومة بالبرلمان، يوم أمس، أنه يتفهم تمديد الحجر يوم أو يومين بعد عيد الفطر لأنه مناسبة لزيارة الأهل والأحباب، لكن تمديده بعد العيد “فهو غير مفهوم نهائيا”.
واعتبر النائب البرلماني نفسه، أنه غير مفهوم نهائيا أن لا تتطرق الحكومة لقضية المغاربة العالقين بالخارج. ويقول إنني ” كنت منذ البداية من المدافعين عن خطاب مسؤول بعيد عن كل شعبوية، لكن أن لا يتكلم رئيس الحكومة، و لو بكلمة واحدة، هذا أمر غير مفهوم”، ويتساءل عن تاريخ إرجاع المغاربة العالقين بالخارج.
وأكد بأنه ثمن العديد من الإجراءات التي قامت بها السلطات المغربية، للحد من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، قائلا: ” كنت من أشد المدافعين عن الحجر الصحي لتفادي الكارثة، لأنه كان الحل الوحيد لتفادي انهيار منظومتنا الصحية الهشة في مواجهة الفيروس”، وعلى النقيض من ذلك، يعتبر بلافريج أن هذا الحل لا يمكن إلا أن يكون مؤقتا.
تعليقات الزوار ( 0 )