طرح النائب البرلماني عبد الرحيم بنعبيدة سؤالاً كتابيا وجهه إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول الوضع الصعب الذي تعيشه الجالية المغربية بجزر الكناري، خاصة فيما يتعلق بتجديد جوازات السفر والحصول على الوثائق الإدارية.
وأوضح المصدر ذاته، أن “الجالية المغربية تعيش بجزر الكناري وضعاً صعباً أثناء تجديد جواز السفر أو الحصول على وثيقة إدارية، بحيث يضطر البعض منهم لقطع مسافة تزيد عن 300 كيلومتر للوصول إلى القنصلية بلاس بالماس”.
وأضاف عبد الرحيم بنعبيدة في سؤاله المعنون : “تقديم خدمات القرب للجالية المغربية المقيمة بجزر الكناري”، أن البعض الآخر من الجالية يضطر للسفر عبر الباخرة أو الطائرة للوصول إلى القنصلية.
وأشار إلى أنه “ورغم إحداث قنصلية متنقلة لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالأرخبيل الإسباني، إلا أننا لازلنا نتلقى شكاوى متكررة بشأن بعد المسافة وعدم وجود خدمات القرب بباقي مناطق الجزر الإسبانية كلانزروتي وفويرتيفنتورا وتينيرفي”.
وطالب عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، الوزارة المعنية، بـ”الكشف عن التدابير والإجراءات التي تعتزم القيام بها من أجل تقديم خدمات القرب للجالية المقيمة بجزر الكناري وتجنيبهم معاناة ومصاريف التنقل إلى عاصمة الجزر لاس بالماس؟.
تعليقات الزوار ( 0 )